علم من مصادر محيطة أن أزمة نقص البنزين قد امتدت إلى إمارة دبي حيث قامت الشركة بتقليل كميات البنزين المباعة في محطات آخري مع وقف ما يعادل نصف مضخات التزود بالوقود لقلة كميات البنزين الموجودة لديها، وذلك بسبب توقف المحطات التابعة لمجموعة ( أينوك) التي تستحوذ على أعلى نصيب من عدد محطات بيع الوقود في معظم إمارات الدولة، حيث قد شح البنزين نتيجة عمليات الصيانة التي قامت بها المجموعة الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضغط على مؤسسة الإمارات العامة للبترول(إمارات) حيث توقف بعضها بشكل مؤقت.
وقد أشارت المصادر إلى أن سائقي المركبات أصبحوا في حالة تذمر لحين وفود إمدادات جديدة من البنزين لتغطى الطلب الكبير على البنزين ولمفاداة طوابير الانتظار على محطات الشركات الأخرى، حيث قد ارتفع الضغط على محطات التابعة لأدنوك وإمارات في الشارقة وعجمان وأم القيوين إلى جانب والفجيرة ورأس الخيمة.