لندن، 3 أبريل/نيسان (إفي): طالبت النيابة العامة والشرطة الاسكتلندية اليوم بعقد اجتماع غدا مع وزارة الخارجية البريطانية لبحث ملف وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي هرب إلى بريطانيا الأربعاء الماضي والمطلوب للاستجواب في قضية هجوم لوكيربي.
ويشار إلى أنه قبل تولي كوسا وزارة الخارجية في ليبيا، كان يرأس الاستخبارات السرية الليبية منذ عام 1994 ، وفي ديسمبر/كانون أول 1988 عندما وقع هجوم لوكيربي على طائرة تابعة لشركة (بان آم) مما أسفر عن مصرع 270 شخصا، كان عميلا هاما بجهاز التجسس الليبي.
ويعتقد أيضا أن كوسا لعب فيما بعد دورا هاما في إطلاق سراح المدان الوحيد في هذا الهجوم الإرهابي، مواطنه عبد الباسط المقراحي، لأسباب إنسانية، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الاسكتلندية.
وكان رئيس الوزراء الاسكتلندي أليكس سالموند قد أكد الجمعة أن "ثمة أسباب كثيرة" لاعتقاد أن كوسا "قد يكشف معلومات عن ذلك الهجوم وملابساته".
يشار إلى أن كوسا أعلن انفصاله عن نظام العقيد الليبي معمر القذافي لدى وصوله الأربعاء إلى لندن، في خطوة دعا مسئولون بريطانيون المقربين من القذافي إلى السير على حذوها.(إفي)