جواتيمالا، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): كشفت دراسة عن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قارة أمريكا اللاتينية أن مدينة ساو باولو البرازيلية هي أكثر مدينة "رقمية" في القارة.
وأعلنت الدراسة التي نشرت في جواتيمالا الثلاثاء والتي أجريت على مدار العام الجاري في 150 مدينة من 15 دولة بأمريكا اللاتينية واخذت في الحسبان البنية التحتية والخدمات والإلتزام بالحد من الفجوة الرقمية في كل بلدة، أن مدينتي تشيواوا ومريدا المكسيكيتين تأتيان في المرتبتين الثانية والثلاثة بعد ساو باولو.
وتأتي في المراتب التالية مدن: سان لويس (الأرجنتين) وجوادالاخارا (المكسيك) وفلوريدا (أوروجواي) وسانتياجو (تشيلي) وبوجوتا (كولومبيا) وتشاكاو (فنزويلا) ولوس كونديس (تشيلي).
وقال مانويل مورينو المسئول بشركة موتورولا-القائمة على الدراسة- في أمريكا الوسطى إن النتائج تشير إلى أن " التكنولوجيا الرقمية هي اتجاه متأصل بقوة في أمريكا اللاتينية".
وأضاف أن تقليص الفجوة الرقمية يجعل التكنولوجيا خدمة أساسية، ستكون ضرورية في المستقبل مثل الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وشملت الدراسة التي تحمل اسم "ترتيب موتورولا للمدن الرقمية" تحليلا لمستويات استخدام التكنولوجيا الرقمية عند الإدارة العامة والمواطنين والشركات.
جدير بالذكر أن دول أمريكا الوسطى لم تحتل أي من المراتب الـ25 الأولى في الدراسة.(إفي)