برلين، أول فبراير/شباط (إفي): أظهر احدث استطلاعات الرأي أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم لايزال في صدارة القوى السياسية بألمانيا، بفارق ملحوظ عن باقي الأحزاب، بفضل ثقة المواطنين في قدرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حل أزمة منطقة اليورو.
وأشار الاستطلاع الأسبوعي الصادر اليوم عن معهد (فورسا) الإحصائي، إلى أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه ميركل يتمتع بـ36% من الأصوات، نفس النسبة التي حظي بها قبل أسبوع، في حين لاتزال شعبية الحزب الاجتماعي الديمقراطي المعارض عالقة عند 27%.
وأعطى الاستبيان للحزب الليبرالي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، 3% من الأصوات، وإذا نال نفس هذه النسبة في الانتخابات، فلن يكون ممثلا برلمانيا لعدم تجاوزه حاجز الـ5%.
أما حزب الخضر فحصل على 15% من الأصوات -نفس نسبته السابقة-، فيما رفع اليسار شعبيته بقدر نقطة واحدة إلى 8%، واحتفظ التكوين السياسي المتمرد الجديد، حزب القراصنة، بشعبيته عند 7%.
وأكد مدير معهد (فورسا)، مانفريد جولنر، في التحليل الأسبوعي على أن صلابة الاتحاد المسيحي الديمقراطي ترجع لكون ميركل تظهر حزم في التعامل مع أزمة اليورو، وللوضع الاقتصادي الطيب لألمانيا خلال حكومتها. (إفي)