مكسيكو سيتي، 23 مارس/آذار (إفي): انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع الثاني الاستشاري رفيع المستوى بين المكسيك والولايات المتحدة في العاصمة مكسيكو سيتي بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأمن ومراجعة الاستراتيجية المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة.
والتقى الوفدان في مقر الخارجية المكسيكية في تمام الساعة 11:30 ت ج (17:30 ت ج)، وترأس الوفد المكسيكي وزيرة الخارجية باتريسيا اسبينوسا وترأست نظيرتها هيلاري كلينتون، الوفد الأمريكي، ومن المقرر أن تعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماع.
يشارك في الاجتماع من الولايات المتحدة وزير الدفاع روبرت جيتس، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، ومدير الاستخبارات الوطنية دنيس بلير، ومستشار الرئيس أوباما للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب جون برينام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولن، إضافة الى كلينتون.
ومن المكسيك سيحضر الاجتماع إلى جانب إسبينوسا، وزراء الداخلية فرناندو جوميث مونت، والدفاع جييرمو جالبان، والبحرية الأدميرال فرانثيسكو ساينث ميندوثا، والأمن العام خينارو جارثيا لونا، والمالية إرنستو كورديرو، إلى جانب مسئولين آخرين.
وقال سفير المكسيك لدى الولايات المتحدة، أرتورو ساروكان إن بلاده ستسعى خلال لقاء اليوم إلى تحديد العراقيل التي قد تحد من التعاون بين إدارتي الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ونظيره الأمريكي باراك أوباما، للمضي قدما في مكافحة تهريب المخدرات والجريمة في المنطقة الحدودية.
ويعمل مسئولون رفيعو المستوى في مجالات الأمن ومكافحة تهريب المخدرات خلال اجتماع اليوم على وضع الخطوط الرئيسية للتعاون بين البلدين، والإعداد لزيارة الرئيس المكسيكي المرتقبة لواشنطن في 19 من مايو/أيار المقبل.
ويتناول اللقاء الأربعة نقاط الرئيسية التي تبحثها المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى، منذ اجتماعها الأول في ديسمبر/كانون أول 2008 ، وهي مكافحة هياكل الجريمة المنظمة، ووضع شكل للحدود بين البلدين خلال القرن الحادي والعشرين، ودعم هيئات مكافحة الجريمة، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعية.(إفي)