Investing.com - ارتفعت الاسهم الاوروبية بشدة اليوم الثلاثاء، ومحت الخسائر التي عانت منها في وقت سابق، بعد تألق قطاع التصنيع في المملكة المتحدة جنبا إلى جنب مع مجموعة من المساعدات التي تمت المصادقة عليها لاسبانيا وهي ما أدت إلى رفع معنويات تجار الأسهم قبل صدور قرار المحكمة الألمانية حول صندوق الاتحاد الأوروبي.
ففي ختام التعاملات الاوروبية، إرتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.63٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.59٪، بينما ارتفع مؤشر داكس الالماني 30 بنسبة 0.79٪.
وكانت الأسواق أيضا تتسم بالعصبية في ترقب لقرار المحكمة العليا الألمانية والتي من المقرر أن تحدد ما إذا كان تحويل صندوق الإنقاذ التابع للاتحاد الأوروبي إلى صندوق دائم يتوافق مع القانون الوطني، مما قد يؤدي إلى تعميق التكامل المالي في المنطقة.
وقال وزير المالية الالماني وولفغانغ شوبلة أن أي تأخير لتحويل صندوق الانقاذ في المنطقة إلى صندوق دائم قد يهز الأسواق المالية، ويتسبب في "شكوك كبيرة" في أوساط المستثمرين.
ويترقب المستثمرون اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، بعدما وافق نظرائهم في منطقة اليورو يوم الاثنين على وضع مبلغ الـ30 بليون يورو من مساعدات القطاع المصرفي في اسبانيا متوفرا للبنوك الإسبانية نهاية هذا الشهر، بينما قدم الوزراء الدعم أيضا لخطط تمديد الموعد النهائي الذي يجب على إسبانيا أن تمثل فيه لنسبة عجز الميزانية المطلوب من دول منطقة اليورو بمقدار سنة واحدة إلى عام 2014.
ومع ذلك، لم يحقق الوزراء أي تقدم على طريق تفعيل أموال الانقاذ للتدخل في أسواق السندات وخفض تكاليف إقتراض اسبانيا وايطاليا المتصاعدة.
كذلك، تراجعت عوائد السندات السيادية الاسبانية لمدة 10 أعوام إلى 6.9٪ في وقت سابق اليوم، لتهبط دون العتبة الحرجة البالغة 7٪ والتي ينظر اليها على نطاق واسع أنه لا يمكن تحملها على المدى الطويل.
أما في المملكة المتحدة فلقد قال مكتب الاحصاءات الوطنية أن الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1.2٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أعلى من التوقعات السابقة لتحقيق مكاسب أكثر تواضعا بنسبة 0.1٪، بعد انخفاضه بنسبة 0.8٪ في نيسان/أبريل.
وأظهر التقرير أيضا ان الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1.0٪ في شهر آيار/مايو، متحدياً التوقعات بالتراجع بنسبة 0.2٪، بعد انخفاضه بنسبة 0.4٪ في نيسان/أبريل.
وأظهر تقرير منفصل ان عجز في الميزان التجاري في المملكة المتحدة انكمش بأكثر من المتوقع في شهر آيار/مايو، حيث إرتفعت الصادرات عن الشهر السابق.
فلقد قال المكتب أن العجز التجاري السلعي للبلاد السلع تقلص إلى مليار8.4 بليون جنيه معدلة موسميا في آيار/مايو من عجز بلغ 9.7 بليون جنيه في نيسان/أبريل، مع إرتفاع قيمة الصادرات بنسبة 6.6٪.
وإرتفعت أسهم القطاع المالي على نطاق واسع، بقيادة أسهم البنوك الفرنسية بي ان بي باريبا وسوسيتيه جنرال، اللذان قفزا بنسبة 2.57٪ و 2.46٪ على التوالي، وتلاهما دويتشه بانك وكوميرز بانك الألمانيين مع ارتفاع بنسبة 0.96٪ و 2.72٪ على التوالي.
وإرتفعت أسهم المؤسسات المالية في الدول الطرفية أيضا ارتفاعاً حاداً في أعقاب اتفاق يوم الاثنين. فلقد إرتفع بنك بي بي في أيه الاسباني وبانكو سانتاندر بنسبة 0.59٪ و 1.33٪ على التوالي، أما في إيطاليا فلقج إرتفع بنك إنتنسا سانباولو ويونيكريديت بنسبة 0.97٪ و 2.19٪ على التوالي.
كما ارتفعت شركة أسهم شركة (أي إس أم إل) الهولندية القابضة بنسبة ضخمة بلغت 8.89٪ بعدما وافقت (إنتل) على استثمار ما يصل إلى 4.1 بليون يورو في صناعة معدات أشباه الموصلات عن طريق الشركة الهولندية.
في غضون ذلك، ارتفعت أسهم لوجيتك الدولية بنسبة 4.12٪، بعد ان أعلنت الشركة التي تعتبر أكبر منتج في العالم لفئران الكمبيوتر أن مجلس إدارتها يعتزم مطالبة المساهمين للموافقة على توزيع أرباح لمرة واحدة، في الدفعة الأولى للأرباح منذ عام 1996.
وفي لندن، صعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.78٪، بعد أن أظهرت بيانات أن الانتاج الصناعي في المملكة المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في شهر مايو، في حين أن العجز التجاري للبلاد ضاق بأكثر من المتوقع.
وقادت أسهم شركات التعدين المكاسب، فإرتفعت أسهم فيدانتا بنسبة كبيرة بلغت 4.26٪ واكستراتا بنسبة 3.16٪، في حين قفزت أسهم ريو تينتو وبي اتش بي بيليتون بنسبة 1.48٪ و 1.34٪ على التوالي.
وواصلت الاسهم المالية المكاسب، مع إرتفاع أسهم بنك باركليز بنسبة 2.36٪ ورويال بنك اوف سكوتلاند بنسبة 1.87٪، في حين إرتفعت أسهم لويدز المصرفية واتش اس بي سي القابضة بنسبة 1.72٪ و 0.76٪.
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس بنك باركليز ماركوس أغيوس أن الرئيس السابق، بوب دايموند، لن يتخلى عن المكافآت المؤجلة التي تبلغ قيمتها بما يصل الى 20 مليون جنيه إسترليني بعدما إحتج الساسة على دوره في فضيحة التلاعب بفائدة الليبور.
وفي مكان آخر، إرتفعت أسهم ماركس أند سبنسر بنسبة 2.83٪ بعد ان قالت شركة متاجر التجزئة أن رئيستها كيت بوستوك ستتنحى عن منصبها بعد أن سجلت الشركة أكبر تراجع في الإيرادات غير الغذائية منذ عام 2008.
أما في الولايات المتحدة، فتباين أداء أسواق الأسهم مع إرتفاع مؤشر داو جونز بنسبة 0.15٪، وستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.15٪ في حين تراجع مؤشر ناسداك خارج بنسبة 0.37٪.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن الانتاج الصناعي الفرنسي انخفض بنسبة 1.9٪ في شهر مايو، أكثر بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 0.9٪، وبعد ارتفاع بنسبة 1.4٪ في الشهر السابق.
ويترقب المتداولون إصدار بيان الميزانية الفيدرالية ومحضر اجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق مساء اليوم، وكذلك صدور معدل البطالة في أستراليا وقرار بنك اليابان حول سعر الفائدة على الين نهار الاربعاء بتوقيت اليابان.
ففي ختام التعاملات الاوروبية، إرتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.63٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.59٪، بينما ارتفع مؤشر داكس الالماني 30 بنسبة 0.79٪.
وكانت الأسواق أيضا تتسم بالعصبية في ترقب لقرار المحكمة العليا الألمانية والتي من المقرر أن تحدد ما إذا كان تحويل صندوق الإنقاذ التابع للاتحاد الأوروبي إلى صندوق دائم يتوافق مع القانون الوطني، مما قد يؤدي إلى تعميق التكامل المالي في المنطقة.
وقال وزير المالية الالماني وولفغانغ شوبلة أن أي تأخير لتحويل صندوق الانقاذ في المنطقة إلى صندوق دائم قد يهز الأسواق المالية، ويتسبب في "شكوك كبيرة" في أوساط المستثمرين.
ويترقب المستثمرون اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، بعدما وافق نظرائهم في منطقة اليورو يوم الاثنين على وضع مبلغ الـ30 بليون يورو من مساعدات القطاع المصرفي في اسبانيا متوفرا للبنوك الإسبانية نهاية هذا الشهر، بينما قدم الوزراء الدعم أيضا لخطط تمديد الموعد النهائي الذي يجب على إسبانيا أن تمثل فيه لنسبة عجز الميزانية المطلوب من دول منطقة اليورو بمقدار سنة واحدة إلى عام 2014.
ومع ذلك، لم يحقق الوزراء أي تقدم على طريق تفعيل أموال الانقاذ للتدخل في أسواق السندات وخفض تكاليف إقتراض اسبانيا وايطاليا المتصاعدة.
كذلك، تراجعت عوائد السندات السيادية الاسبانية لمدة 10 أعوام إلى 6.9٪ في وقت سابق اليوم، لتهبط دون العتبة الحرجة البالغة 7٪ والتي ينظر اليها على نطاق واسع أنه لا يمكن تحملها على المدى الطويل.
أما في المملكة المتحدة فلقد قال مكتب الاحصاءات الوطنية أن الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1.2٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أعلى من التوقعات السابقة لتحقيق مكاسب أكثر تواضعا بنسبة 0.1٪، بعد انخفاضه بنسبة 0.8٪ في نيسان/أبريل.
وأظهر التقرير أيضا ان الانتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1.0٪ في شهر آيار/مايو، متحدياً التوقعات بالتراجع بنسبة 0.2٪، بعد انخفاضه بنسبة 0.4٪ في نيسان/أبريل.
وأظهر تقرير منفصل ان عجز في الميزان التجاري في المملكة المتحدة انكمش بأكثر من المتوقع في شهر آيار/مايو، حيث إرتفعت الصادرات عن الشهر السابق.
فلقد قال المكتب أن العجز التجاري السلعي للبلاد السلع تقلص إلى مليار8.4 بليون جنيه معدلة موسميا في آيار/مايو من عجز بلغ 9.7 بليون جنيه في نيسان/أبريل، مع إرتفاع قيمة الصادرات بنسبة 6.6٪.
وإرتفعت أسهم القطاع المالي على نطاق واسع، بقيادة أسهم البنوك الفرنسية بي ان بي باريبا وسوسيتيه جنرال، اللذان قفزا بنسبة 2.57٪ و 2.46٪ على التوالي، وتلاهما دويتشه بانك وكوميرز بانك الألمانيين مع ارتفاع بنسبة 0.96٪ و 2.72٪ على التوالي.
وإرتفعت أسهم المؤسسات المالية في الدول الطرفية أيضا ارتفاعاً حاداً في أعقاب اتفاق يوم الاثنين. فلقد إرتفع بنك بي بي في أيه الاسباني وبانكو سانتاندر بنسبة 0.59٪ و 1.33٪ على التوالي، أما في إيطاليا فلقج إرتفع بنك إنتنسا سانباولو ويونيكريديت بنسبة 0.97٪ و 2.19٪ على التوالي.
كما ارتفعت شركة أسهم شركة (أي إس أم إل) الهولندية القابضة بنسبة ضخمة بلغت 8.89٪ بعدما وافقت (إنتل) على استثمار ما يصل إلى 4.1 بليون يورو في صناعة معدات أشباه الموصلات عن طريق الشركة الهولندية.
في غضون ذلك، ارتفعت أسهم لوجيتك الدولية بنسبة 4.12٪، بعد ان أعلنت الشركة التي تعتبر أكبر منتج في العالم لفئران الكمبيوتر أن مجلس إدارتها يعتزم مطالبة المساهمين للموافقة على توزيع أرباح لمرة واحدة، في الدفعة الأولى للأرباح منذ عام 1996.
وفي لندن، صعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.78٪، بعد أن أظهرت بيانات أن الانتاج الصناعي في المملكة المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في شهر مايو، في حين أن العجز التجاري للبلاد ضاق بأكثر من المتوقع.
وقادت أسهم شركات التعدين المكاسب، فإرتفعت أسهم فيدانتا بنسبة كبيرة بلغت 4.26٪ واكستراتا بنسبة 3.16٪، في حين قفزت أسهم ريو تينتو وبي اتش بي بيليتون بنسبة 1.48٪ و 1.34٪ على التوالي.
وواصلت الاسهم المالية المكاسب، مع إرتفاع أسهم بنك باركليز بنسبة 2.36٪ ورويال بنك اوف سكوتلاند بنسبة 1.87٪، في حين إرتفعت أسهم لويدز المصرفية واتش اس بي سي القابضة بنسبة 1.72٪ و 0.76٪.
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس بنك باركليز ماركوس أغيوس أن الرئيس السابق، بوب دايموند، لن يتخلى عن المكافآت المؤجلة التي تبلغ قيمتها بما يصل الى 20 مليون جنيه إسترليني بعدما إحتج الساسة على دوره في فضيحة التلاعب بفائدة الليبور.
وفي مكان آخر، إرتفعت أسهم ماركس أند سبنسر بنسبة 2.83٪ بعد ان قالت شركة متاجر التجزئة أن رئيستها كيت بوستوك ستتنحى عن منصبها بعد أن سجلت الشركة أكبر تراجع في الإيرادات غير الغذائية منذ عام 2008.
أما في الولايات المتحدة، فتباين أداء أسواق الأسهم مع إرتفاع مؤشر داو جونز بنسبة 0.15٪، وستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.15٪ في حين تراجع مؤشر ناسداك خارج بنسبة 0.37٪.
وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن الانتاج الصناعي الفرنسي انخفض بنسبة 1.9٪ في شهر مايو، أكثر بكثير من التوقعات لتراجع بنسبة 0.9٪، وبعد ارتفاع بنسبة 1.4٪ في الشهر السابق.
ويترقب المتداولون إصدار بيان الميزانية الفيدرالية ومحضر اجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق مساء اليوم، وكذلك صدور معدل البطالة في أستراليا وقرار بنك اليابان حول سعر الفائدة على الين نهار الاربعاء بتوقيت اليابان.