سان سلفادور، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أفادت منظمة العمل الدولية بأن ارتفاع نسبة البطالة على خلفية الأزمة الاقتصادية وتفاوت الفرص المتاحة للسيدات، عاملان يؤثران على سوق العمل في أمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة أمريكا الوسطى وهايتي وجمهورية الدومينيكان، فرجيليو ليفاجي "هناك قضية تتعلق ببطالة حقيقية، لا توجد حاجة إلى إحصائيات للتنبيه إلى أن الأزمة المالية التي بدأت في الأسواق قد تحولت إلى أزمة للأشخاص".
ورغم أنه لم يقدم أرقاما توضح نسبة البطالة في المنطقة، ذكر ليفاجي أن منظمة العمل الدولية حذرت من أن أمريكا الوسطى لو لم تشهد اتخاذ "الإجراءات الصحيحة، سترتفع نسبة البطالة فيها من 6% إلى 9%".
وحذر "في وضع كهذا، قد تكون نسبة البطالة بين السيدات أعلى، وقد تكون نسبة البطالة بين الشباب أعلى وقد تكون نسبة البطالة بين السيدات الشابات أعلى وأعلى".
كما تطرق إلى أن التفرقة بين الجنسين تترك للسيدات فرصا أقل وقت الترشح لإحدى الوظائف.
وأكد مسئول المنظمة الدولية أن "هناك وضع أصبحت معه نساء اليوم أفضل تعليما ومع ذلك فإنهن لا يترشحن إلى الوظائف في ظروف من المساواة"، معترفا بأن المنطقة كانت تعاني "عجزا" حتى قبل الأزمة الاقتصادية.
وأدلى ليفاجي بتلك التصريحات خلال تقديم تقرير "سوق العمل في أمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان" لعام 2007 ، الذي يبحث الوضع في دول كوستاريكا والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبنما وجمهورية الدومينيكان. (إفي)