مالاجا (إسبانيا)، 20 يونيو/حزيران (إفي): دافعت سوسانا كلابو أستاذة التاريخ والفنون بجامعة كومبلوتنسى الإسبانية، عن أهمية المساجد في مختلف مدن إقليم الأندلس، والتي ترى أنها كانت العنصر الأبرز للبنية الحضرية للمنطقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول حول "المشهد الحضري للأندلس والغرب الإسلامي"، الذي عقد في مدينة مالاجا (جنوب إسبانيا) السبت بمشاركة مؤرخين من 15 دولة من بينهم المغرب وإيطاليا وفرنسا والبرتغال.
وقالت المؤرخة لـ(إفي) إن المساجد "لها معنى كبير فيما يتعلق بمحيطها الحضري كما أنها كانت تمثل مركزا حقيقيا ورمزيا للمدن"، وذلك بفضل كثرة الاحتفالات التي كانت تحتضنها المساجد وتقام بجانبها.
وأشارت إلى أن مسجدي قرطبة وإشبيلية هما الأشهر، على الرغم من أن شبه جزيرة إيبريا بها الكثير من المساجد "التي تسمح لنا بتكوين فكرة زاخرة حول ما تعنيه قيمة المساجد".
يشار إلى أن المؤتمر عقد في إطار مبادرة حضرية تم رصد تمويل أوروبي لها بقيمة 14 مليون يورو، وتهدف لإعادة إحياء تراث حي "بيا" في مقاطعة مالاجا.(إفي)