الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الشرطة النيجيرية تطلق غاز الدموع لتفريق مسيرة في ذكرى حادث إطلاق النار بلاجوس

تم النشر 20/10/2022, 18:13
© Reuters. محتجون يفرون من غاز مسيل للدموع أطلقته الشرطة لتفريق مسيرة في لاجوس يوم الخميس. تصوير: تيميلاد أديلاجا - رويترز.

من سيون ساني وتيميلاد أديلاجا

لاجوس (رويترز) - أطلقت الشرطة عدة طلقات من الغاز المسيل للدموع على متظاهرين شاركوا في مسيرة عند ليكي تول جيت في لاجوس يوم الخميس إحياء للذكرى السنوية الثانية للاحتجاجات السلمية على وحشية الشرطة التي انتهت بوابل من الرصاص.

رأى شهود عيان من رويترز الشرطة تطلق خمس عبوات من الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 200 متظاهر يسيرون في المنطقة ويلوح بعضهم بأعلام نيجيريا وينشدون "متضامنون للأبد". وأفاد شاهد من رويترز أن الشرطة اعتقلت شخصين.

ولم يرد المتحدث باسم ولاية لاجوس أو المتحدث باسم الشرطة على طلبات تعليق.

قالت المتظاهرة يمي أداموليكان لرويترز "نرفض السماح للحكومة بالنسيان. قُتل أناس… لن يدع النيجيريون الحكومة تنسى".

وانفض معظم المحتجين من المكان وقت الضحى.

وأفادت لجنة قضائية تحقق في الحادث شكلتها حكومة ولاية لاجوس أن قوات الأمن قد فتحت النار على متظاهرين سلميين كانوا يطالبون بإنهاء ما سموه بوحشية الشرطة المستشرية، وتحديدا من وحدة شرطة مكافحة السطو المسلح، في يوم 20 أكتوبر تشرين الأول 2020.

وقالت اللجنة إن 11 قتلوا، وأربعة فُقدوا واعتُبروا في عداد الموتى وعانى كثيرون آخرون من إصابات بالرصاص. وأضافت أن 100 جثة أخرى مجهولة الهوية في ولاية لاجوس يمكن ربطها بالحادث.

ونفى الجيش والشرطة استخدام رصاص حي، ورفضت ولاية لاجوس والحكومات الاتحادية التقرير القضائي، قائلة إنه يعج بالأخطاء واستنتاجاته غير مدعومة بالأدلة.

وحُلّت وحدة شرطة مكافحة السطو المسلح، التي لطالما اتهمتها منظمات حقوقية بالابتزاز والتحرش والتعذيب والقتل، يوم 11 أكتوبر تشرين الأول 2020 استجابة للاحتجاجات.

وأحدث إطلاق النار أسوأ اضطراب في الشارع النيجيري منذ عودة نيجيريا إلى الحكم المدني عام 1999.

© Reuters. محتجون يفرون من غاز مسيل للدموع أطلقته الشرطة لتفريق مسيرة في لاجوس يوم الخميس. تصوير: تيميلاد أديلاجا - رويترز.

وبعد حادث إطلاق النار، أشار بعض المتظاهرين إلى وجود نمط من التخويف والاعتقالات وتجميد الأرصدة.

وتقول منظمة العفو الدولية إن أكثر من 40 متظاهرا ما زالوا في السجون في أنحاء البلاد في أعقاب احتجاجات 2020. ولم يصدر تعليق من الشرطة النيجيرية أو المدعي العام على الفور بخصوص هذا العدد.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.