أوضح الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي موقفه من عملة LIBRA الرقمية، مؤكداً أنه لم يكن يهدف إلى إقناع أي شخص بشراء العملة المشفرة وإنما كان هدفه "نشر المعلومات" فقط.
جاءت تصريحاته خلال مقابلة تلفزيونية تناول فيها الجدل المثار حول تورطه مع العملة الرقمية المبنية على منصة Solana، والتي شهدت انخفاضاً حاداً بنسبة 95% عن قيمتها القصوى.
وشدد ميلي، الذي يواجه حالياً تهماً بالاحتيال تتعلق بالترويج لعملة LIBRA، على أن خبرته تكمن في النمو الاقتصادي وليس في العملات المشفرة. "أنا لست خبيراً.
تخصصي هو النمو الاقتصادي، مع النقود وبدونها"، كما أوضح ميلي. وأضاف أنه كمتحمس للتكنولوجيا، كان مهتماً بإمكانات العملات المشفرة في تمويل المشاريع الريادية.
كما ذكر الرئيس أن التأثير على المستثمرين الأرجنتينيين كان محدوداً، حيث خسر "ربما أربعة أو خمسة" أشخاص فقط أموالهم، في حين كان معظم المستثمرين من الصين وأمريكا. جاء هذا التصريح للتقليل من الآثار المحلية لانهيار العملة الرقمية.
بدأ الجدل بعد أن بدا أن الرئيس ميلي يؤيد عملة LIBRA يوم الجمعة الماضي. وعلى الرغم من إزالته المنشور لاحقاً، إلا أن الضرر كان قد وقع حيث انهارت القيمة السوقية للعملة بالفعل.
أكد ميلي لقاءه مع الأشخاص القائمين على مشروع LIBRA وأعرب عن أمله الأولي في دعم الأعمال من خلال استخدام العملات المشفرة.
وقد ألقى هايدن ديفيس، المستشار و"الميسر" المعلن لمشروع Libra، باللوم على ميلي في انهيار العملة، مدعياً أن سحب الرئيس لدعمه ساهم في الانهيار. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن LIBRA كانت قد فقدت قيمة كبيرة قبل ابتعاد ميلي عن المشروع.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا