صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

كلينتون تحث بريطانيا واسكتلندا على مراجعة قرار الإفراج عن المقراحي

تم النشر 20/07/2010, 04:15

واشنطن، 20 يوليو/تموز (إفي): طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سلطات الحكم الذاتي في اسكتلندا والحكومة البريطانية بمراجعة الظروف والملابسات التي أدت إلى الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقراحي، المدان الوحيد في هجوم لوكربي.



وفي رسالة ردت بها كلينتون الاثنين على أخرى تلقتها من أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ طالبوا وزارة الخارجية بالتحقيق في مدى تأثير شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية العملاقة في قرار إرسال المقراحي إلى ليبيا، تشير كبيرة الدبلوماسية الأمريكية إلى أنها دعت السلطات الاسكتلندية والبريطانية إلى مراجعة أية معلومة جديدة قد خرجت إلى النور منذ ذلك الحين.



وقررت الحكومة الاسكتلندية في 20 أغسطس/آب الماضي إطلاق سراح المقراحي لأسباب إنسانية، استنادا إلى تقارير طبية كانت تتحدث عن معاناته من مرض سرطان البروستاتا، في مرحلة متأخرة للغاية.



وعارضت واشنطن القرار في ذلك الحين، والآن ترى أن مسألة قضاء المقراحي آخر أيامه في حرية "تمثل إهانة لعائلات الضحايا، وذكرى من لقوا حتفهم في هجوم لوكربي وكل من عملوا دون توقف لضمان إقرار العدالة".



وأبرزت وزيرة الخارجية أن أي قرار حول مراجعة هذه القضية فإن السلطات الاسكتلندية هي المعنية به، لكن الولايات المتحدة "تتمسك، وستظل، خلال محادثاتنا باقتناعنا الراسخ بأن المقراحي لا يجب أن يكون حرا".



وسيتم التطرق إلى الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية حول دور شركة النفط البريطانية في الإفراج عن المقراحي، خلال اجتماع يعقده اليوم الثلاثاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البيت الأبيض.



وبررت السلطات الاسكتلندية قرار الإفراج عن المقراحي في وقته بأن الرجل أمامه بضعة أشهر في الحياة. بيد أن المدان الوحيد في هجوم لوكربي الذي أسفر عن مقتل 270 شخصا، غالبيتهم من الأمريكيين، في تفجير طائرة تابعة لشركة "بان آميريكان" فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 ديسمبر/كانون أول عام 1988، لا يزال حيا ودون مؤشرات على أن حالته الصحية تتدهور.



ونشرت العديد من وسائل الإعلام البريطانية خلال الأيام الأخيرة أن "بريتش بتروليوم" ضغطت من أجل الإفراج عن المقراحي، سعيا منها وراء عقود نفط في ليبيا.



وطالب مجلس الشيوخ الأمريكي بدعوة مسئولين بشركة النفط وبالحكومة البريطانية إلى الإدلاء بأقوالهم حول ذلك التأثير المفترض.



واعترف السفير البريطاني في واشنطن، نيجل شاينوالد، بأن الافراج عن المقراحي كان "خطأ"، لكن الحكومة البريطانية الجديدة تؤكد عدم وجود دليل على ارتباط مفترض بين إدارة "بريتش بتروليوم" وقرار الإفراج عنه. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.