تقرير الدخل
أظهر تقرير الدخل ارتفاع الدخل الشخصي خلال شهر أيار الماضي بنسبة 0.4%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.3%، لتأتي القراءة الجديدة مطابقة مع التوقعات عند 0.4%
أما الشق الثاني من التقرير فقد انخفضت مستويات الإنفاق الأمريكية بنسبة 0.2%، مقارنة مع القراءة السابقة عند انخفاض بنسبة 0.1% وبأسوء من التوقعات عند 0.4%.
حيث جاء هذا الإرتفاع في الإنفاق بعد ان كان قد اظهر انكماش في شهر نيسان الماضي لاول مرة في هذا العام، حيث كانت الحصة الأكبر من هذا الإنفاق قد صرفت على الخدمات العامة، ونشير هنا بأن الإنفاق المستهلكين يشكل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
إلى ذلك فقد أكد التقرير على ضرورة إحراز تقدم أسرع في سوق العمل الامريكي وذلك من اجل أن يحفرز المكاسب وبالتالي رفع الأجور والرواتب، وبالتالي زيادة الإنفاق..
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 1.8%، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.6%، ومطابقة بذلك مع التوقعات.
أما عن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهرية فقد بقيت ثابتة عند ارتفاع بنسبة 0.2% بعدما كانت التوقعات والقراءة السابقة تشير الى ارتفعها بنسبة 0.2%.
الإدخار سجل ارتفاعاً من 3.6% غلى 4.0%، بينما ارتفعت الرواتب والأجور بنسبة 0.2%، بعد أن اكنت قد ارتفعت بنسبة 0.6% في أذار.
مؤشر الدولار والذي يقيس اداء الدولار الأمريكي امام سلة من العملات ارتفع ليتم تداوله حالياً حول مستويات 80.30 مقارنة مع مستويات الإفتتاح عند 80.26.
طلبات الإعانة
أوضحت القراءة تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 2 آلاف طلب لتصل إلى 312 ألف طلب وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 21 من شهر حزيران الجاري، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 314 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 310 ألف طلب.
أما بالنسبة لطلبات الإعانة المستمرة خلال الأسبوع المنتهي في 14حزيران/يونيو، فقد سجلت ارتفاعاً لتصل إلى 2571 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 2559 ألف طلب، وقد جاءت القراءة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها إلى 2565 ألف طلب.
أوضح التقرير إلى أن تراجع وتيرة تقديم الطلبات يشير إلى استمرار عملية تحسن قطاع العمل، كما جاء في التقرير بأن الشركات عملية الإستغناء عن الموظفين قد تراجعت إلى أدنى مستوياته إلى مستويات ما قبل الركود وذلك وسط استمرار التوظيف الذي يؤدي غلى زيادة الإنفاق الأسري.
نمو الرواتب سجل أفضل أداء له هذا العام منذ عام 1999، و يحتاج نمو الرواتب إلى تحفيز لزيادة المكاسب في الرواتب لتساهم في الإنفاق المتسارع و المساهمة في التوقع الاقتصادي.