بانكوك، 18 سبتمبر/أيلول (إفي): أصدرت محكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم الأربعاء حكما بالسجن لسنتين وثمانية أشهر على السويدي اللبناني عتريس حسين، لحيازته مواد كيماوية محظورة يمكن أن تستخدم في صناعة متفجرات، واعتبرت أنه لم يتم إثبات صلته المفترضة بحزب الله اللبناني.
ولم توقع المحكمة على حسين العقوبة القصوى لهذه التهمة، وهي السجن لخمسة أعوام، نظرا لتعاونه وللمعلومات المفيدة التي قدمها خلال التحقيقات، وفقا لصحيفة (بانكوك بوست).
ويشار إلى أن حسين (49 عاما)، الذي دافع عن براءته، معتقل منذ 20 شهرا، ويعتزم الطعن في الحكم الصادر ضده اليوم، وفقا لمحاميه.
وكانت الشرطة التايلاندية قد أوقفت حسين في يناير/كانون ثان من 2012 لدى وصوله إلى مطار سوفارنابومي ببانكوك، للاشتباه في صلته بحزب الله اللبناني.
وقادت التحقيقات مع المتهم الشرطة إلى مخزن كان يستأجره قرب العاصمة التايلاندية، حيث عثرت بداخله على أربعة أطنان من نترات الأمونيوم، المادة التي يمكن استخدامها لصناعة المتفجرات، والتي تتطلب حيازتها في تايلاند تصريحا.
وجاء اعتقال حسين عقب إصدار عدة سفارات بتايلاند، من بينها الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وبريطانيا وأستراليا، تحذيرات من احتمالية وقوع هجوم في العاصمة بانكوك. (إفي)