من جوليا باين
لندن (رويترز) - قال مسؤول بوزارة النفط السودانية لرويترز يوم الثلاثاء إن الوزارة تحاول جمع تمويل مسبق يصل إلى 200 مليون دولار، بما في ذلك من شركات لتجارة النفط، لمساعدتها في تطوير أحد حقولها النفطية الواعدة.
ومتحدثا على هامش منتدى (دي إم إيه) للتجارة والاستثمار من أجل السودان في لندن قال صلاح وهبي مستشار وزارة النفط إن محادثات استطلاعية بدأت مع بعض من كبريات شركات تجارة السلع في العالم.
وكثيرا ما توقع كبرى الشركات التجارية المستقلة اتفاقات للأموال مقابل النفط في دول تحجم فيها البنوك عن الإقراض بسبب تشديد القواعد التنظيمية أو خوفا من مخالفة عقوبات أمريكية.
وفي أكتوبر تشرين الأول رفعت واشنطن عقوباتها التجارية على السودان التي استمرت 20 عاما لكن البلد ما زال في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وعاني السودان من العقوبات وانفصال الجنوب في 2011، عندما خسر ثلاثة أرباع انتاجه النفطي وهو مصدره الرئيسي للعملة الأجنبية.
وينتج حاليا حوالي 90 ألف برميل يوميا ويحاول زيادة الاهتمام بعمليات الاستكشاف والتنقيب.
وقال المسؤول إن شركتي ترافيجورا وفيتول لتجارة السلع هما بين مشتري النفط السوداني.
وأضاف المسؤول أن السودان يتطلع إلى إضافة ما بين 15 ألف إلى 20 ألف برميل يوميا إلى انتاجه النفطي عن طريق تطوير منطقة 2ب. واستعاد السودان مؤخرا السيطرة على الحقل النفطي عندما قرر ألا يجدد الرخصة للكونسرتيوم الذي يتولى تشغيله والذي يضم شركة أو.إن.جي.سي الهندية.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)