دونيتسك (أوكرانيا) (رويترز) - قال مراقبون دوليون على طول الحدود الروسية في شرق أوكرانيا إن طائرات استطلاع بدون طيار تابعة لهم تعرضت لإطلاق نار قبل أيام من رصد أرتال جديدة لا تحمل علامات مميزة من الجنود والسلاح يقول الغرب إنها من روسيا في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون هذا الأسبوع.
تأتي تقارير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا -التي ينظر لها على أنها طرف محايد في الصراع الذي قتل فيه أكثر من أربعة آلاف شخص - فيما تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بخرق هدنة هشة.
لكن مسؤولين غربيين يقولون إن الانفصاليين يقفون وراء الحوادث وتقول كييف إن المتمردين عرقلوا عن عمد جهود المراقبة من المنظمة للتعتيم على وصول تعزيزات روسية جديدة من الجنود والأسلحة في شرق أوكرانيا الأمر الذي زاد المخاوف من تجدد أعمال العنف.
وقال دانييل باير السفير الأمريكي لدى منظمة الأمن والتعاون "حقيقة أن الانفصاليين يعطلون (طائرات الاستطلاع) أو يطلقون النار عليها هي دليل لبعض الناس أن لديهم ما يخفونه."
وتنفي روسيا إرسال أسلحة وجنود لشرق أوكرانيا وتقول إن التقارير هي جزء من حرب إعلامية ضد الكرملين.
وفي تقاريرها لم تذكر منظمة الأمن والتعاون من الذي قام بهذه الأعمال. ونفت أوكرانيا أي صلة لها بالأمر بينما قال إدوارد باسورين وهو قيادي انفصالي إنه ليس من الواضح من أطلق النار على الطائرات.
ويسيطر الانفصاليون المؤيدون لروسيا على مناطق واسعة من الحدود بين أوكرانيا وروسيا منذ بداية الصراع الذي شهد حرية حركة عبر الحدود.
وقالت المنظمة يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني إن واحدة من طائراتها الاستطلاعية تعطلت بسبب معدات عسكرية في بلدة شيرماليك بجنوب شرق أوكرانيا على بعد 30 كيلومترا من الحدود.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)