سيدني،12 سبتمبر/كانون أول(إفي): أشادت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، اليوم الأثنين، بتوقيع إتفاقية قمة دربن حول التغير المناخي التي عقدت في المدينة الجنوب أفريقية، والتي تنص على تمديد بروتوكول كيوتو إلى ما بعد عام 2012 وتحديد خارطة طريق للتوصل إلى إتفاق عالمي لخفض الانبعاث الحراري.
ووصفت جيلارد الإتفاق بـ"إنه خطوة مهمة للأمام" تشير إلى أن العالم يتحرك لمواجهة التغير المناخي.
وقد تم التوصل إلى إتفاق خلال قمة تغيرالمناخ للأمم المتحدة، يشمل فترة جديدة لبروتوكول كيوتو، الذي يطبق على كافة الدول المتقدمة ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الإتفاق تم في غياب كندا واليابان وروسيا الذين رفضوا التجديد.
كما تمت الموافقة أيضا على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للآحتباس الحراري، وهو امر من المقررإعتماده في 2015 وينتظر أن يدخل حيذ التنفيذ في 2020.
ودافعت المسئولة الأسترالية عن خطتها الطموحة لمكافحة التغير المناخي في أستراليا بحلول عام 2015 ، وفقا لوكالة "آيه آيه بي" المحلية.
وذكرت جيلارد أيضا أن إتفاقية دربن، التي تعد موضع إنتقاد من قبل منظمات بيئية مختلفة مثل "جريين بيس"، تبرر نية حكومتها فرض ضرائب بحلول منتصف 2011، تقدر بـ 23.4 دولار (17.5 يورو) على كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الشركات الرئيسية المسببة في تلوث أستراليا.
ومن المقرر أن تزيد قيمة الضرائب بشكل تدريجي مع حلول شهر يوليو/ تموز 2015، نفس العام الذي سيطبق فيه نظام تجاري للإنبعاثات مماثل للذي يطبقه الإتحاد الأوروبي، والذي يستند إلى تحديد الأسعار وفقا للسوق الدولية.
ويعد مستوى الإنبعاثات للفرد الواحد في أستراليا هو الأعلى من بين الدول الصناعية، والتي تسعى بدورها إلى تقليص الإنبعاثات بقدوم عام 2020 ليكون 160 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل إنخفاض بنسبة 5% عن عام 2000.(إفي)