الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

سوريا تترقب وصول أسطول حربي روسي يرسو اليوم بميناء طرطوس

تم النشر 07/01/2012, 10:43
محدث 07/01/2012, 11:06

موسكو، 7 يناير/كانون ثان (إفي): تترقب سوريا اليوم وصول أسطول روسي، يضم سفينتين حربيتين، إلى شواطئها، في خطوة ستمثل على الأرجح استعراضا للقوة، وتأكيدا على دعم موسكو لحكومة الرئيس بشار الأسد.



وكانت وكالة (إيتار تاس) الروسية قد رجحت وصول السفينتين الحربيتين اليوم السبت إلى ميناء طرطوس، حيث ستبقيان عدة أيام بضيافة القوات البحرية السورية.



فيما أكد رئيس هيئة الأركان العامة بروسيا، الجنرال نيكولاي ماركوف، أن "إرسال وحدة من البحرية إلى البحر المتوسط، هو جزء من تدريبات مقررة مسبقا ولا علاقة له بالوضع في سوريا".



ويعد ميناء طرطوس السوري هو الوحيد لروسيا في البحر المتوسط لتمويل أسطولها البحري العسكري، وفقا للاتفاق الذي وقعته موسكو قبل ثلاث سنوات مع حكومة دمشق لتطوير طرطوس ليكون مرسى بحريا مهما لبوارجها.



وأفاد بيان لقيادة القوات البحرية الروسية، بأن المدمرة "أدميرال تشاباننكو" والفرقاطة "ياروسلاف مودري" سترسوان في منشأة روسية للصيانة والإمداد في ميناء طرطوس السوري.



ولفتت مصادر أمنية إلى أن "إحدى المدمرات متخصصة في تعقب الغواصات البحرية والأخرى متخصصة في الرصد ومراقبة الاتصالات وكشف عمليات التجسس التي تنفذها عادة طائرات من نوع أواكس".



ويشار إلى أن موسكو أعلنت مطلع الشهر الماضي تسليم دمشق أنظمة صاروخية جديدة وصواريخ مضادة للسفن، تنفيذا لعقد مبرم بين الطرفين في عام 2007.



يذكر أن طاقم السفينة الروسية الكبيرة المضادة للغواصات "سيفيرومورسك" التابعة للأسطول سبق وأن زار في 26 سبتمبر/أيلول مركز الدعم التابع للأسطول الحربي الروسي في ميناء طرطوس.



وذكرت وكالة (إنترفاكس) الروسية آنذاك أن السفينة زارت ميناء طرطوس "بعد الانتهاء من مهمتها في مكافحة القراصنة عند شواطئ القرن الأفريقي وتوفير الحماية للملاحة المدنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن".



وأفادت تقارير إخبارية أن استقبالا رسميا سيجري للأسطول الروسي بحضور قائد القوات البحرية السورية اللواء طالب بري، وسيدخل الميناء على وقع موسيقى فرقة الشرف التابعة للجيش السوري.



وتشهد سوريا احتجاجات شعبية منذ منتصف مارس/آذار الماضي، قتل فيها أكثر من خمسة آلاف شخص برصاص الجيش وعناصر (الشبيحة)، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة.



وتعد روسيا من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لموقف دمشق، رافضة أي تدخل خارجي في شئون البلد العربي أو أي مشروع قرار يؤدي إلى فرض مزيد من العقوبات عليه، وشددت في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لتسوية بين المعارضة والسلطة لإنهاء الأزمة السورية.



جدير بالذكر أن عدة دول غربية قدمت في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي مشروع قرار مدعوم من واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي يدين ما يجري في سوريا، إلا أنه فشل نتيجة إسقاط كل من روسيا والصين هذا المشروع باستخدام حق النقض (الفيتو). (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.