الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الجالية اليهودية بفنزويلا تعارض زيارة أحمدي نجاد

تم النشر 09/01/2012, 00:57
محدث 09/01/2012, 01:06

كاراكاس، 8 يناير/كانون ثان (إفي): أعربت كونفيدرالية الجمعيات الإسرائيلية في فنزويلا عن "استيائها" و"معارضتها" لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبلاد التي بدأها الأحد.



وذكرت الكونفيدرالية في بيان "يقلقنا كثيرا تواجد الرئيس الإيراني، ممثل نظام يتميز بقمع شعبه وانتهاك حقوق الانسان وعلى الاخص سوء معاملة النساء".



وأكد البيان أن أحمدي نجاد "يزيف التاريخ بالقول ان المحرقة اليهودية (الهولوكوست) التي ارتكبها النازيون ضد اليهود اسطورة".



وأوضح البيان أن الرئيس الإيراني يدعو إلى اختفاء الصهيونية، "وبهذا ينفي الحق في وجود دولة عضو في عصبة الامم كدولة إسرائيل".



وأضاف أن الرئيس الإيراني يبقي على "موقف حربي متواصل" لتطوير برنامج نووي دون اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليه.



ووصل أحمدي نجاد اليوم إلى كاراكاس لبدء جولة لاتينية بهدف تعزيز العلاقات مع دول المنطقة.



وتمتد الجولة اللاتينية للرئيس الإيراني لخمسة أيام، وتشمل الى جانب فنزويلا كلا من نيكاراجوا وكوبا والإكوادور، ويرافقه فيها وزراء الخارجية، علي أكبر صالحي، والتجارة والصناعة والمناجم مهدي غضنفري، والطاقة ماجد نامجو، والاقتصاد سيد شمس الدين حسيني.



وتهدف الجولة لتعزيز التعاون بين إيران والدول اللاتينية الأربعة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لكنها تأتي في ظل تصاعد التوتر بمضيق هرمز عقب مناورات إيران العسكرية بجانب وصول بوارج أمريكية إلى المنطقة.



ومن جانبها انتقدت المعارضة الفنزويلية زيارة الرئيس الإيراني إلى كاراكاس، محذرة من أنها قد تورط البلاد في التوتر المتزايد بمضيق هرمز.



كما حذرت الولايات المتحدة الدول اللاتينية التي سيزورها أحمدي نجاد من تعميق العلاقات مع طهران، واعتبرت أن جولته تنم عن شعور النظام الإيراني بضغوط متزايدة عليه، وحاجته للبحث عن حلفاء جدد.



يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع في 31 ديسمبر/كانون أول الماضي قانونا يتضمن فرض عقوبات مالية على جميع المؤسسات التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني، في محاولة من بلاده لمحاصرة الجمهورية الإسلامية كي تتخلى عن برنامجها النووي.



ومن جانبها هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز حال فرض عقوبات على صادراتها النفطية.



وتواجه إيران عاصفة سياسية دولية بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا قرارا ضدها بسبب الشكوك المتزايدة حول قيام طهران بتطوير أسلحة نووية.



ويتهم جانب كبير من المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.