طوكيو، 19 مارس/آذار (إفي): تعتزم اليابان إقراض تيمور الشرقية 5.300 مليار ين (63.4 مليون دولار) لتحسين البنى التحتية، بحسب ما اتفق عليه رئيسا حكومتي البلدين في اجتماعهما اليوم بطوكيو.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا ونظيره الخاص بتيمور الشرقية، زانانا جوسماو، الذي يجري زيارة لليابان تستمر حتى غد، اتفقا على تفاصيل الاتفاق خلال اجتماعهما.
وتوجه جوسماو قبل الاجتماع بالشكر لليابان على المساعدة المالية وأوضح أنه سيتم تخصيص القرض لتحسين طريق يربط بين عاصمة البلاد ديلي مع ثاني أهم مدينة، باوكاو.
وخلال الاجتماع، امتدح نودا الطريقة السلمية التي جرت بها الانتخابات الرئاسية السبت الماضي في تيمور الشرقية، فيما أوضح له جوسماو انه على الرغم من أن البلاد شهدت فترة صعبة بعد استقلالها، فإن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في الوقت الحالي.
ولم يحصل أي من المرشحين للرئاسة في تيمور الشرقية حتى الآن على أكثر من 50% من الأصوات، الأمر الذي يشير إلى إجراء جولة إعادة الشهر المقبل، تليها الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران.
وذكرت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية أنه بعد فرز 84% من الأصوات، يتصدر السياسي اليساري فرانسيسكو جوتيريس قائمة المرشحين بحصوله على أكثر من 128 ألف صوت بما يساوي 25.45%.
ويأتي في المركز الثاني، الرئيس السابق للقوات المسلحة خوسيه ماريا فاسكونسيلوس بأكثر من 113 ألف صوت بما يعادل 25.16%، يليه الرئيس الحالي للبلاد خوسيه راموس هورتا في المركز الثالث بأكثر من 80 ألف صوت (17.81%).
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية غدا عن النتائج النهائية لعملية التصويت. (إفي)