مع ارتفاع حجم التداول وعودة أسواق الصين وهونغ كونغ وتايوان من عطلتها، نرى تغيراً طفيفاً في مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بالرغم من تراجعه في وقت مبكر بنسبة 1.2% للمخاوف حول أزمة الديون الأوروبية.
تجددت المخاوف حول أزمة الديون الأوروبية يوم الأربعاء بعدما شهدت إسبانيا مزاد سندات مخيب للآمال، حيث ارتفعت فيه نسبة العائد على السندات لضعف الطلب إذ لم يكن قوياً كما كان متوقعاً، في حين ستبيع فرنسا سندات ذات عائد استحقاق طويل الأجل في وقت لاحق اليوم.
في الوقت نفسه فإن التوقعات المتلاشية بشأن المزيد من التحفيزات لا تزال تضيف إلى الضغوطات السلبية على الأسواق، مما يترك المستثمرين يبحثون عن مزيد من الدلائل بشأن توقعات النمو الاقتصادي العالمي، مع زيادة حذرهم والطلب على الملاذ الآمن.
هذا وتستعد الأسواق لعطلة نهاية الأسبوع الطويلة حيث ستغلق أسواق كل من الولايات المتحدة وأوروبا مبكراً هذا الأسبوع لعطلة عيد الفصح، مما قد يجعل المستثمرين يغلقون أرباحهم ويزيد من الضغوطات السلبية على الأسواق.
قد تظهر البيانات اليوم انخفاض عدد طلبات الإعانة في الولايات المتحدة، في حين قد تشهد ألمانيا انخفاضاً في الإنتاج الصناعي. ستصدر المملكة المتحدة قرارها لسعر الفائدة اليوم أيضاً، في حين من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة تقرير الوظائف عدا الزراعي يوم الجمعة.
لا يزال حجم التداول أقل من المعتاد قبيل عطلة عيد الفصح حيث أسواق كل من الهند والفلبين مغلقة اليوم بسبب العطلة، بينما ستكون أسواق كل من هونغ كونغ والهند وأستراليا مغلقة يوم الجمعة.