سانتياجو، 28 مايو/آيار (إفي): ادانت الحكومة التشيلية "بشدة" المذبحة التي وقعت الجمعة الماضية في مدينة الحولة بحمص حيث قتل اكثر من مائة شخص، مطالبة الحكومة السورية "بالوقف الفوري لاستخدام الاسلحة الثقيلة ضد المدنيين".
وذكرت الخارجية التشيلية في بيان اليوم انها تتوقع اجراء تحقيق في المذبحة و"تقديم مرتكبيها للعدالة".
وأكدت الحكومة التشيلية دعمها لخطة المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي أنان لايجاد حل للازمة.
وتنص الخطة على وقف العنف من جانب كافة أطراف النزاع في سوريا بجانب سحب القوات المسلحة من المدن، وبدء حوار وطني بين الحكومة وأطياف المعارضة في البلاد.
ودخلت هذه الخطة حيز التنفيذ في 12 من الشهر الماضي، لكن منذ ذلك التاريخ وقعت عدة انتهاكات لها وحتى في ظل وجود طليعة من مراقبي الأمم المتحدة.
وكذلك دعا البيان "الحكومة والمعارضة السورية لوقف العنف وارساء القواعد لاجراء حوار يمكن ان يؤدي إلى حل سياسي للازمة الحالية".
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)