صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

"هيومن رايتس ووتش" تندد بتوسيع صلاحيات المجلس العسكري في مصر

تم النشر 21/06/2012, 16:20

القاهرة، 21 يونيو/حزيران (إفي): نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم بالقرارات التي أصدرها المجلس العسكري الحاكم في مصر ووزارة العدل خلال الأيام الأخيرة كونها تزيد من صلاحياته وتسمح بمواصلة انتهاكات حقوق الانسان بشكل مستمر.



وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إن "توسيع الجنرالات الدؤوب لسلطاتهم في احتجاز ومحاكمة المدنيين يتجاوز كثيرا من سلطتهم في ظل حكم مبارك" مشيرا إلى أن "هذه القرارات الأخيرة هي أحدث مؤشر على أنه لن يكون هنالك تسليم فعال للسلطة إلى الحكم المدني في 30 يونيو/حزيران الجاري".



وذكرت المنظمة أن اتساع مدى السلطة العسكرية فيما يخص تنفيذ القانون مدعاة لاستمرار العسكريين غير الخاضعين للمحاسبة في ارتكاب الانتهاكات.



وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى انتهاكات العسكريين على مدار العام ونصف العام الماضي التي شملت تعذيب المتظاهرين المحتجزين والاستخدام المفرط للقوة المميتة في تفريق المظاهرات التي مرت دون عقاب لأن النيابة المدنية ليس لها اختصاص التحقيق في الشكاوى ضد العسكريين.



وقالت المنظمة إن هذه القوانين تؤدي إلى عدم تعويض وإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، ويمثل خرقا للقانون الدولي.



وكانت وزارة العدل قد قررت في 13 يونيو/حزيران الجاري تمكين الجيش من القبض على المدنيين.



وفي 17 يونيو/حزيران الجاري أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر إعلانا دستوريا جديدا ينص على توسيع دور العسكريين في إنفاذ القانون في أوساط المدنيين، بما في ذلك استمرار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.



بالإضافة إلى ذلك صدر قرار في 18 يونيو/حزيران الجاري يعيد مجلس الدفاع الوطني إلى العمل ما يعطى للعسكريين دورا أوسع في صناعة القرار فيما يخص قرارات الشئون الداخلية وقضايا الأمن القومي، حسبما أشارت هيومن رايتس ووتش.



وحول الضبطية القضائية قال جو ستورك "هذا القرار الذي يخول للجيش اعتقال المدنيين يبدو أنه محاولة لزرع سلطات استثنائية شبيهة بالطوارئ في القانون العادي" وتابع "النتيجة على الأرجح هي استمرار ممارسات إنفاذ القانون المسيئة".



وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن غياب أي إشراف مدني على انشغال الجيش بإنفاذ القانون وحقيقة أن النيابة المدنية لا يمكنها التحقيق في انتهاكات العسكريين، قد أدت بالفعل إلى مناخ من الإفلات من العقاب، مما يشجع على وقوع المزيد من هذه الانتهاكات. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.