واشنطن، 12 يوليو/تموز (إفي): أكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس اليوم ان اجراءات التقشف التي اقرتها الحكومة الإسبانية الاسبوع الجاري تمثل "خطوة صعبة"، لكنها ستساعد على خفض عجز الموازنة والحد من معدل البطالة المرتفع.
وذكر مدير العلاقات الخارجية بالصندوق في مؤتمر صحفي ان الترشيد المالي يمثل "شرطا مسبقا لنمو مستدام وأرباح في التوظيف على المدى المتوسط الذي يعد هدفا نتشاركه جميعا".
وأوضح ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسبانية لتوفير 65 مليار يورو "تسير في الاتجاه الصواب" ويتعين مساعدة إسبانيا على تحقيق اهدافها بشأن العجز.
وقال رايس "من الهام القول ان هذا الطريق من العجز مع الاجراءات المالية المعلنة يجب ان يساعد إسبانيا على ترشيد ماليتها الحكومية".
وتعهدت إسبانيا بتخفيض عجزها المفرط حتى عام 2014 بعد منحها عام اخر من جانب الاتحاد الاوروبي لخفض النسبة من 8.9% من اجمالي الناتج المحلي إلى 2.8%.
وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الأربعاء عن حزمة جديدة من إجراءات التقشف للحد من العجز في الميزانية، تشمل استقطاعات إلى جانب زيادة ضريبة القيمة المضافة، بهدف توفير 65 مليار يورو في غضون عامين ونصف.
وأوضح أن من بين الإجراءات التي سيتم تطبيقها على الفور هو ارتفاع ضريبة القيمة المضافة من 18 إلى 21%، ومن 8 إلى 10% للضريبة منخفضة المستوى، بينما ستظل الضريبة الأدنى المفروضة على المنتجات الأساسية عند 4%. (إفي)