الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

المجلس الوطني السوري يستبعد قبول حكومة انتقالية برئاسة شخصية مقربة من النظام

تم النشر 24/07/2012, 15:01

موسكو، 24 يوليو/تموز (إفي): استبعد ممثلو المجلس الوطني الانتقالي السوري خلال زيارة روسيا احتمالية تشكيل حكومة انتقالية بقيادة أحد الشخصيات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد.



وفي تصريحات لوكالة (انترفاكس) الروسية قال منذر ماخوس منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري "لا يوجد شخص شارك في قتل الشعب السوري يمكن أن يشارك في المفاوضات".



ونفي ماخوس الأنباء التي تشير إلى استعداد المجلس الوطني السوري لقبول قيام شخصية تنتمي للنظام الحالي بتشكيل حكومة انتقالية في البلد العربي على غرار النموذج اليمني.



وأكد القيادي المعارض أن التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام على لسان بعض أعضاء المجلس الوطني الانتقالي "هي محض افتراء".



ونفي ماخوس قيام القياديين في المجلس جورج صبرا وبسمة كودماني بإطلاق هذه التصريحات.



وأكد ماخوس أن "المجلس الوطني الانتقالي مستعد للحوار فقط مع رموز مقربة من النظام الحالي لم تتورط في إرهاب الشعب السوري فقط لبحث آلية لنقل السلطة".



وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر أمس الاثنين من أن الحرب الأهلية في سوريا لن تتوقف اذا تم اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بشكل غير دستوري.



وقال بوتين، في تصريحات صحفية بعد لقائه برئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي، "اذا تم ابعاد الزعماء الحاليين من السلطة بشكل غير دستوري..فإن الحرب الأهلية ستتستمر الى ما لا نهاية".



وأضاف "نعتقد أن مستقبل البلاد لا ينبغي أن يتحدد بهزيمة أو انتصار عسكري لأحد الجانبين، وانما من خلال عملية مفاوضات" ترتكز على بعض الاتفاقات والالتزامات.



يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.



وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.



وكثفت القوات النظامية عملياتها عقب توجيه الجيش السوري الحر أكبر ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس 2011 بمقتل وزير دفاعه داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف الأربعاء مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.