الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الرئيس السوري يستقبل ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية

تم النشر 07/08/2012, 14:54
محدث 07/08/2012, 15:06

دمشق، 7 اغسطس/أب (إفي): التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم سعيد جليلي ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي، بحسب وكالة الانباء الرسمية في سوريا (سانا).



وقالت الوكالة في نبأ مقتضب أن "الرئيس استقبل الدكتور سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني".



وذكرت قناة (العالم) الايرانية ان جليلي أكد خلال اللقاء ان "السبيل الوحيد لحل القضية السورية يكمن في الديمقراطية واحترام حق الشعب السوري في الانتخاب".



وأكد في الوقت نفسه استعداد ايران لتقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري.



وتشهد سوريا أزمة طاحنة منذ مارس/آذار 2011 حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.



وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 15 ألف شخص وتشريد مليون ونصف شخص، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.



من جهته، رحب الرئيس السوري بشار الأسد بوجهات نظر إيران معتبرا دعم الدول الاجنبية لما وصفها بـ"الجماعات الارهابية المسلحة" عبر ارسال السلاح لسوريا "غير مقبول".



وشدد الاسد على عزم الحكومة السورية على تلبية تطلعات الشعب عبر السبل الديمقراطية.



وكان جليلي قد وصل إلى دمشق صباح اليوم لبحث الوضع في سوريا وأزمة الرهائن الايرانيين المختطفين في سوريا.



وأدان جليلي لدى وصوله إلى دمشق "اختطاف الزوار الايرانيين من قبل جماعات إرهابية مسلحة"، محملا الدول الداعمة للمعارضة المسلحة في سوريا وبخاصة الولايات المتحدة المسئولية عن سلامتهم، بحسب التلفزيون الرسمي في إيران.



وقال جليلي "نحن سنستخدم كل إمكانياتنا لتحرير هؤلاء الاشخاص"، فيما لم يتمكن من تأكيد مقتل ثلاثة من الزوار الايرانيين في قصف القوات النظامية السورية للموقع الذي كان يتواجد فيه الرهائن.



واضاف "إذا كان (مقتل ثلاثة من المختطفين) حقيقيا، فهذا يظهر الطابع الاجرامي لهذه الجماعات المتمردة والدول التي تدعم هذه التحركات الارهابية يجب أن ترد على ذلك".



وأرسلت طهران مذكرة رسمية للولايات المتحدة عن طريق السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأمريكية في إيران، تحملها فيها مسئولية اختطاف الزوار الايرانيين في سوريا.



وقال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشئون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان في تصريحات صحفية نقلتها وكالة (ارنا) الرسمية اليوم إن طهران تتهم واشنطن "بدعم جماعات مسلحة وإرسال سلاح إلى سوريا، لذا تعتبرها مسئولة عن سلامة الزوار الـ48 المختطفين في دمشق".(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.