القاهرة، 19 أغسطس/آب (إفي): تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضين في محافظات مختلفة من سوريا وخاصة في دمشق وحلب ودرعا، بينما يستعد المراقبون الدوليون لإتمام انسحابهم من البلاد الليلة.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة في بيان أن القوات الحكومية قصفت بمروحيات بلدة الغوطة الشرقية بدمشق وهاجمت بالدبابات بلدة علما بدرعا وأحياء الجانب القديم من حمص.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلا من جيش التحرير الوطني قتل وأصيب ثمانية جنود موالين للنظام في اشتباكات بحي القدم بدمشق.
وأضاف المرصد أن 37 ناشطا قتلوا اليوم نتيجة عمليات القمع في محافظات سورية مختلفة، 12 منهم في درعا.
وأفادت لجان التنسيق المحلية المعارضة بأن السلطات السورية أعدمت 14 شخصا في بلدة الحراك بدرعا بعد ساعات قليلة من اعتقالهم.
وتشهد سوريا أزمة طاحنة منذ مارس/آذار 2011 حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية وقوبلت بقمع من قوات النظام، بينما حملت حكومة دمشق "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
وقد تسبب النزاع السوري حتى الآن في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار 270 ألف مدني إلى دول مجاورة، علاوة على مقتل 20 ألف شخص، وفقا لأحدث البيانات. (إفي)