القاهرة، 15 يونيو/حزيران (إفي): طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الاصلاحي حسن روحاني الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بتصحيح "الأخطاء التي ارتكبتها القيادة السابقة" واحترام إرادة الشعب السوري.
وأشار الائتلاف الذي يمثل قطب المعارضة السورية في بيان إلى "الأهمية الكبيرة لإصلاح موقف إيران" التي تعد الحليف الاقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضاف البيان "يتعين على الرئيس الجديد ادراك ان ارادة الشعب السوري لا تسود او تتراجع امام اي اعتداء خارجي وان طلبه في الاطاحة بالنظام سيحقق حتما".
وأوضح انه منذ اندلاع النزاع في مارس/آذار من عام 2011 "عارضت السلطات الإيرانية تطلعات الشعب السوري وواصلت دعمها لنظام الاسد الاجرامي بجميع السبل السياسية والعسكرية والاقتصادية".
واعتبر ان السلطات الإيرانية "اضرت بلادها سواء عندما قررت التدخل في سوريا او عندما قمعت ثورتها الخضراء في عام 2009".
وفاز روحاني، المرشح الإصلاحي الوحيد، اليوم السبت بمنصب رئيس جمهورية إيران الإسلامية، بعدما حصد أكثر من 50% من أصوات الناحبين خلال الجولة الأولى للانتخابات التي عقدت أمس، حسبما أفادت وزارة الداخلية اليوم.
وحصد روحاني 18 مليونا و613 ألفا و329 صوتا، مقابل 6 ملايين و 77 ألفا و 292 صوتا لعمدة طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، و4 ملايين و 162 ألفا و 946 صوتا لكبير المفاوضين النوويين وسكرتير الملجس الاعلى للأمن القومي، سعيد جليلي.
ويعد هذا نصرا كبيرا للتيار الإصلاحي، بعد قمع الاحتجاجات التي اعقبت اتهام النظام الحاكم بتزوير الانتخابات الرئاسية في 2009 لصالح الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. (إفي)