الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

طلبات الإعانة عند أدنى مستوى منذ شهرين و السلع المعمرة تتراجع وسط الإغلاق الحكومي

تم النشر 27/11/2013, 16:50
قام الإقتصاد الأمريكي بالإفراج عن بيانات إقتصادية تعطي نبذه عن مدى صحة الإقتصاد، حيث قامت دائرة الإحصاءات بالإفراج عن قراءة طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي و التي جاءت بأفضل من التوقعات، في حين أفرجت وزارة التجارة عن قراءة طلبات السلع المعمرة خلال الشهر الماضي و قد جاءت مطابقة للتوقعات.

طلبات الإعانة      

قامت دائرة الإحصاءات بإصدار قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 23 نوفبمر/تشرين الثاني، حيث أظهرت القراءة تراجع وتيرة تقديم الطلبات بواقع 10 آلاف طلب لتصل إلى 316 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي وصلت إلى 326 ألف طلب، و قد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع ليصل إلى 330 ألف طلب.

أما بالنسبة للطلبات المستمرة للأسبوع المنتهي 16 من الشهر الحالي، فقد جاءت لتظهر تراجع وتيرة تقديم الطلبات لتصل إلى 2776 ألف طلب مقارنة بالقراءة الشهرية التي وصلت إلى 2867 ألف طلب، و قد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها إلى 2850 ألف طلب.

و قد جاء في التقرير بأن هذا الطلبات قد وصلت إلى أدنى مستوى منذ شهرين و هذا الأمر يظهر التحسن في قطاع العمل، و يذكر بأن هذه الفترة هي فترة الأعياد حيث يقوم أرباب العمل بالإبقاء على عمالها الحاليين لتلبية الطلب مما يؤدي لزيادة المبيعات، و قد تراجعت حالات الإستغناء عن الموظفيين مما يؤدي إلى زيادة الإنفاق الإستهلاكي و الذي يشكل نحو 70% من الإقتصاد الأمريكي.

طلبات السلع المعمرة

قامت وزارة التجارة الأمريكي بإصدار قراءة طلبات السلع المعمرة خلال الشهر الماضي أكتوبر/تشرين الأول، حيث أظهرت القراءة تراجع الطلبات بنسبة 2.0% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 4.1%، و قد جاءت القراءة مطابقة للتوقعات، أما بالنسبة لطلبات السلع المعمرة عدا المواصلات فقد تراجعت بنسبة 0.1% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.2%، و قد جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي أِارت إلى ارتفاع بنسبة 0.5%.

أظهر التقرير بأن هذا التراجع الكبير هو نتيجة الإغلاق الجزئي الحكومي الذي استمر لمدة 16 يوماً قد أضر بثقة بعضاً من الشركات و التي قامت قامت بتخفيض موظفيها و إلاق مصانعها مثل شركة لوكهييد مارتن و هذا بالطبع سبنعكس على الإقتصاد، و قد أكد التقرير بأن الطلب على السلع مثل الطائرات و السلع الرأسمالية مثل الآلات و أجهزة الحاسوب قد تراجعت.

كما أوضح التقرير بأن عدم وجود انتعاش في حجوزات الطلبات خلال الشهر الماضي يعني بأن الشركات لا ترغب في الإستمثار ليزيد من مخاوف بأن النمو لن يتوسع بشكل متسارع خلال العام القادم 2014.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.