تؤثر التغيرات والتقلبات المتتالية التي تطرأ على السوق بشكل مباشر على القيمة السوقية للشركات بالإيجاب أو بالسلب، ويختلف التأثير من شركة لأخرى حسب قدرتها على مواكبة هذه التقلبات.
نشرت "فيجوال كابيتاليست" إنفوجرافيك عرضت فيه ارتفاع وانخفاض القيمة السوقية للشركات على مدار التاريخ، حيث يرصد تغير قائمة أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية خلال خمس سنوات هي 1999، 2004، 2009، 2014، 2019.
خلال فقاعة الإنترنت عام 1999، سيطرت شركات التكنولوجيا على نصف القائمة، وقد استمر هذا لفترة قصيرة، ثم أصبحت القائمة أكثر تنوعًا خلال تلك الأعوام 2004، 2009، و2014.
ففي عام 1999، تصدر شركة (NASDAQ:مايكروسوفت) قائمة أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية، حيث وصلت قيمتها خلال شهر ديسمبر من هذا العام إلى 583 مليار دولار، واحتلت شركة نوكيا (HE:NOKIA) الفنلندية المركز التاسع بالقائمة خلال نفس العام بقيمة سوقية بلغت 197 مليار دولار.
وبعد انتهاء فقاعة الانترنت في 2004، تغيرت الأوضاع في السوق، ولم يعد هناك قطاع محدد يسيطر على السوق، وتصدرت شركة "شركة جنرال إلكتريك (NYSE:GE)" قائمة أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية، حيث وصلت قيمتها حينها إلى 319 مليار دولار، متفوقة على شركة "مايكروسوفت".
كان للأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في عام 2009 تأثير كبير على قيمة الكثير من الشركات الأمريكية، وصارت قائمة أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية تتضمن 5 شركات صينية وأمرييكية، وشركة "بتروبراس أو إن (SA:PETR3)" وشركة "(NYSE: رويال داتش شل)" الهولندية الإنجليزية.
وكان عام 2009 هو العام الأخير الذي ظهرت فيه شركة نقط بالقائمة، حيث احتلت شركة "إكسون موبيل" المرتبة الثانية بقيمة سوقية تقدر بنحو 432 مليار دولار، بينما جاءت "شركة آبل (NASDAQ:AAPL)" الأمريكية في صدارة القائمة بقيمة 560 مليار دولار.
وخلال العام الجاري، عادت الشركات التكنولوجية للقمة مرة أخرى، وتصدرت قائمة أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية، حيث جاءت شركة "مايكروسوفت" في المركز الأول بقيمة بلغت 1.1 تريليون دولار.
وخلال العام الماضي، سجلت أكبر5 شركات في قطاع التكنولوجيا إجمالي إيرادات بلغ 801.5 مليار دولار، فيما سجلت صافي دخل بقيمة 139 مليار دولار.