جنيف، 7 يناير/كانون ثان (إفي): فتح إقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بالحكم الذاتي الأحد معبر بيشخابور الحدودي، الذي تم اغلاقه منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ما سمح لأكثر من ألفين و500 سوري بالعبور إلى العراق للتزود بالسلع الأساسية، حيث إن غالبيتهم ينوون العودة إلى سوريا.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ميلسا فلمينج اليوم في جنيف إلى أن السلطات الكردية تمنح تصاريح للسوريين سارية لمدة سبعة أيام تسمح لهم بالوصول إلى العراق من خلال المعبر الوحيد بين البلدين.
وأوضحت "انها سياسة جديدة تنتهجها منطقة كردستان، حيث تتبنى السلطات موقفا أكثر مرونة بشأن فتح الحدود".
وفي تلك المنطقة، يرسم نهر دجلة الحدود بين البلدين، اللذين كان يربط بينهما جسر تم تدميره قبل أشهر، "لذا فإن السوريين يعبرون على متن قوارب تسع لما بين عشرة و30 شخصا وتستغرق الرحلة 20 دقيقة".
وأضافت أن غالبية السوريين الذين عبروا الحدود الأحد الماضي ينوون العودة إلى بلادهم، موضحة أن اليوم التالي لفتح المعبر، استخدمه 350 سوري للعودة إلى بلادهم بعد حصولهم على السلع الأساسية.
وأشارت إلى أن السوريين الذين يرغبون البقاء في العراق لأكثر من سبعة أيام ينبغي عليهم بدء اجراءات الحصول على وضع لاجئين، الأمر الذي شرع فيه 400 شخص.
ويستضيف العراق 210 ألف لاجئ سوري موزعين على 13 مخيما أو مركز مؤقت بمنطقة كردستان.
ولقي أكثر من 100 ألف شخص مصرعهم في سوريا منذ بداية الصراع في مارس/آذار 2011 بحسب آخر بيانات الأمم المتحدة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان يرفع هذا العدد لأكثر من 130 ألف قتيل. (إفي).