🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

إلقاء قنابل حارقة في مترو هونج كونج.. والمحتجون يرفضون حظر الأقنعة

تم النشر 12/10/2019, 21:13
محدث 12/10/2019, 21:16
إلقاء قنابل حارقة في مترو هونج كونج.. والمحتجون يرفضون حظر الأقنعة
USDT/USD
-

من نوح سين

هونج كونج (رويترز) - قالت حكومة هونج كونج إن قنابل حارقة ألقيت داخل محطة للمترو يوم السبت لكن أحدا لم يصب بسوء وذلك في الوقت الذي نظم فيه المحتجون المطالبون بالديمقراطية مظاهرات في الشوارع من جديد تعبيرا عن الغضب مما يعتقدون أنه تشديد لقبضة بكين على المدينة.

وقالت الحكومة في بيان إن الهجوم ألحق أضرارا شديدة بمحطة كولون تونج. وبعد الهجوم تم نشر الشرطة في شوارع كولون وداخل عدد من محطات المترو.

وكان مئات المحتجين، وكثير منهم من الشبان ويضعون أقنعة على وجوههم، يشاركون في مسيرة في كولون في ذلك الوقت وكانت وجهتهم منطقة قريبة من محطة كولون تونج.

وهتف المحتجون "لا جريمة في أن نغطي وجوهنا. لا سبب لتطبيق قانون (منع الأقنعة)". كما هتفوا "لي الحق في ارتداء الأقنعة".

وفي الأسبوع الماضي أعلنت حكومة هونج كونج العمل بقوانين الطوارئ التي كانت سارية في الحقبة الاستعمارية لحظر ارتداء أقنعة الوجه في التجمعات العامة، وهي الخطوة التي أشعلت بعض من أسوأ أعمال العنف منذ بداية الاحتجاجات في يونيو حزيران.

وأقام بعض المحتجين حواجز على الطرق باستخدام صناديق القمامة الموجودة في الشوارع والحواجز المملوءة بالماء المستخدمة في تنظيم المرور وحفظ الأمن.

وقالت الحكومة إن المحتجين في أماكن أخرى أشعلوا النار في مكتب حكومي في كولون وخربوا متاجر ومحطات مترو.

ولم تقع مناوشات بين المحتجين والشرطة وبحلول الليل تفرق المحتجون في مجموعات صغيرة حول كولون.

وبدأت احتجاجات هونج كونج اعتراضا على مشروع قانون لتسليم الأشخاص لحكومة بكين وهو المشروع الذي تخلت عنه حكومة المدينة لاحقا. لكن الاحتجاجات اتسع نطاقها على مدى أربعة أشهر وتحولت إلى حركة مطالبة بالديمقراطية كما صارت قناة للتعبير عن الغضب إزاء الظلم الاجتماعي في المدينة وهي مركز مالي في آسيا.

وأغرقت الاحتجاجات المدينة في أسوأ أزمة منذ قيام بريطانيا بإعادتها للصين في عام 1997. ومثلت الأزمة أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ تقلده السلطة في عام 2012.

وكان دافع الاحتجاجات مخاوف من أن الصين تقلص الحريات التي تتمتع بها هونج كونج والتي تضمنها صيغة "دولة واحدة ونظامين" التي قام عليها تسليم المدينة.

ويعتبر مشروع قانون تسليم الأشخاص الذي تم سحبه، والذي نص على إرسال السكان إلى المحاكم التي تخضع لسيطرة الحزب الشيوعي في البر الصيني، أحدث إجراء لتشديد قبضة بكين على المدينة.

وتنفي الصين الاتهام وتقول إن دولا أجنبية بينها بريطانيا والولايات المتحدة تثير الاضطراب.

وقال السناتور الأمريكي تيد كروز يوم السبت إن الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام ألغت اجتماعا معه. وكروز هو أكبر سياسي أمريكي يزور المدينة منذ بدء الاحتجاجات.

وقال كروز الذي ينتقد الصين والذي ارتدى ملابس سوداء تضامنا مع الحركة المطالبة بالديمقراطية "أقف مع شعب هونج كونج داعيا حكومة الصين إلى احترام الوعود التي قطعتها أمام العالم عندما وعدت بالحفاظ على الحرية السياسية في هونج كونج".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.