Investing.com - تداولت الأسهم الآسيوية على انخفاض صباح الاثنين، وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وحالة عدم اليقين المحيطة بتوقيع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
ليهبط مؤشر شنغهاي المركب، وشينزن المركب لـ 0.4%.
وظلت التطورات التجارية بين أمريكا والصين محط تركيز. مع تغريد الرئيس ترامب الأسبوع الماضي موعد توقيع الاتفاق التجاري بمرحلته الأولى في 15 يناير. ولكن، ظلت المخاوف قائمة لبقاء الصين على صمتها حيال موضوع لا يعلم المستثمرون أي أمر فيه على وجه اليقين، وتظل الأسواق متوترة.
على جبهة البيانات، تباطأ مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي لـ 52.5 الشهر الماضي، من 53.5 المسجلة في نوفمبر، ولكن ما زال أعلى من مستوى 8 شهور الذي وصله في أكتوبر الماضي.
وهبط مؤشر هانغ سنغ نسبة 0.7%.
تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 2.2%، بعد العودة من الأعياد. وهبط مؤشر مديري المشتريات الصناعي من بنك جيبنو لـ 48.4، بعد التعديلات الموسمية، ليسجل هبوطًا لم يصله منذ أكتوبر الماضي.
وهبط المؤشر من أرقام 48.8 المسجلة الشهر الماضي، ومقارنة مع قراءة نوفمبر الأخيرة عند 48.9.
انزلق مؤشر كوسبيالكوري بنسبة 1.1%.
هبط مؤشرإيه إس إكس 200 نسبة 0.4%.
تدفع التوترات في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران الأسهم العالمية نحو الهبوط. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت إيران إنها لن تلتزم بالقواعد التي أطرها الاتفاق النووي لمعدلات تخصيب اليورانيوم، بعد الغارة الجوية الأمريكية التي أفضت لمقتل قاسم سليماني في بغداد. وهدد ترامب برد عنيف يفوق قوة أي هجمة مرتدة إيرانية.
بينما حث الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة وعمان على السعي في الطريق الديبلوماسي لنزع فتيل الأزمة.
ومن صن كروب يقول بيتر دراجيسفيتش: "ركن الجميع للهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وظننا أن العام 2020، سيكون أفضل من سابقه، ولكن كان هذا تهوينًا من شأن التوترات الجيوسياسية." "سيكون هذا محرك كبير للأسواق على المدى القريب."