كتب بيتر نيرس
Investing.com - تستعد الأسهم الأوروبية للافتتاح على انخفاض هامشي ليوم الأربعاء، بعد التقاط الشعلة من خسائر وول ستريت المسجلة عند الإغلاق يوم أمس، وسط توترات جديدة تثير حالة من عدم اليقين إزاء تأثير الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ويتركز كل اهتمام مشاركي السوق على الحرب التجارية القائمة بين البلدين.
وعند الساعة 10:00 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت عقود فوتسي 100 لانخفاض 15 نقطة، بنسبة 0.2%. أمّا عقود كاك 40، فتراجعت 6 نقاط، بنسبة 0.1%، وتراجع داكس 3053 نقطة بنسبة 0.4%.
وخلال ليلة أمس، تراجع ستاندرد آند بورز 500 من المستويات القياسية بنسبة 0.2% ليوم الثلاثاء. وهبط مؤشر ناسداكالمركب 0.2%، ولكن مؤشر داو جونزحافظ على توفقه، بفضل أرباح البنوك القوية، ليغلق على ارتفاع 0.1%.
توقع الولايات المتحدة والصين الاتفاق التجاري يوم الأربعاء بواشنطن. وهذا تتويج لهدنة من 15 ديسمبر الماضي بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن، خرج وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين، لينفي إلغاء التعريفات على الصين قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية في 2020.
وقال لتليفزيون بلومبرج: "تظل التعريفات قائمة حتى المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري، لو حصل الرئيس عليها سريعًا، سيضع في اعتباره تحرير الصين من بعض التعريفات. وإذا لم يكن، لن يكون هناك أي تخفيض للتعريفات."
وبما أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستكون أكثر تعقيدًا، فيلزم هذا بعض الوقت.
ولكن الخسائر كانت محدودة، بسبب موسم الأرباح الذي بدأ في الولايات المتحدة بالشركات الكبيرة. وبما أن البنوك عادة ما تعد مؤشرًا على صحة الاقتصاد.
وتمكن سيتي جروب، وجي بي مورجان من تحقيق أرباح بأرقام ثنائية الخانة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2019، على الرغم من هبوط معدلات الفائدة، إلا أن أرقام إقراض المستهلك جاءت قوية. وسجل جي بي مورجان أقوى أرباح على الإطلاق خلال عام.
وتعود البنوك لبؤرة الضوء مع تقارير من جولدمان ساكس، وبنك أوف أمريكا.
وننتظر بيانات:
بينما تراجع النفط، وعاد الذهب لقوته.
بعد بيانات معهد البترول، هبط النفط ليتداول خام غرب تكساس على انخفاض 0.2% لسعر 58.09 دولار، عند الساعة 10:00، والخام القياسي برنت هبط 0.2% لـ 64.36 دولار، بينما عقود الذهب ارتفعت 0.5% لـ 1,551.75 دولار.