Arabictrader.com - أظهر استطلاع لرأي قامت به وكالة رويترز أن هناك طفرة عالمية مهمة ستظل بعيدة المنال هذا العام، حيث لا تزال العديد من الاقتصادات تواجه مجموعة من المخاطر، على الرغم من التحسن الناتج عن الاتفاق التجاري الجزئي بين الولايات المتحدة والصين. فربما كان الاقتصاد العالمي في عام 2019 يقترب من الضعف منذ الأزمة المالية تبعاً للتوترات التجارية وعدم اليقين السياسي، ولكن الأسهم العالمية سجلت مرارًا مستويات قياسية. ومع استمرار السياسة النقدية التسهيلية من البنوك المركزية، فإن ذلك قد يمتد إلى هذا العام، وفقًا لاستطلاعات رأيي لأكثر من 500 خبير اقتصادي تغطي 46 اقتصادًا رئيسيًا تم إجراؤها يومي 10 و 22 يناير الجاري.
وقد أفاد خبراء اقتصادون بأن من المحتمل أن تظل الاقتصادات المتقدمة والناشئة هذا العام تقريبا مثل العام الماضي، من حيث معدلات النمو. وأضافوا أن اتجاهات النمو في العالم مستدامة ولكنها مازالت هشة، وأنهم لايرون مخاطر ركود عالية في الاقتصادات الكبرى، ولا نتوقع زيادة حادة في التضخم.
فقد كان كل من التصنيع والتجارة العالميين في حالة ركود منذ أواخر عام 2018، ولكن من المحتمل أن تتحسن المؤشرات في عام 2020، ولكن من غير المرجح أن يكون الانتعاش قويًا.
في حين أن عددًا قليلًا جدًا من الاقتصاديين توقعوا حدوث تباطؤ أعمق هذا العام، ولم يتنبأ الكثيرون بحدوث انتعاش كبير أيضًا، على الرغم من الإيجابيات المترتبة على اتفاق التجارة بين واشنطن وبكين والذي أدى إلى تهدئة ما يقرب من عامين من التوترات المتصاعدة بين الطرفين.