كتب جيفري سميث
Investing.com -- يستمر الذعر في وول ستريت ليوم آخر، مع سير سوق الأسهم الأمريكي نحو مستويات 2008، الأزمة المالية العالمية، وسط علامات على انتشار فيروس كورونا بتوسع قوي في أوروبا، والصين، وأستراليا، وغيرهم من الشركاء التجاريين.
افتتح مؤشر داو جونز منخفضًا 627 نقطة، بنسبة 2.6%، ليهبط أسفل 25,000. وبعد دقائق من الافتتاح عاد ليرتفع أعلى 25,139 نقطة، بانخفاض 2.4%، وهبط ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4% المستوى الأدنى له منذ أكتوبر 2019. بينما هبط مؤشر ناسداكالمركب 2.2%.
خلال الليل، سجل كورونا مزيد من الحالات في كوريا الجنوبية، وفي إيران، مع حالة من الطوارئ معلنة في ألمانيا، وسويسرا وغيرهما، وكل هذا يسهم في زيادة السلبية. ورغم ارتفاع مؤشر الدخل الشخصي، لم تحصل وول ستريت على أي دعم.
يقول مارك دودينغ: "يظل المشهد غارق في عدم اليقين،" ويعمل داودينغ في بلو باي، لإدارة الأصول. "للآن، يشير المنطق الآن إلى أن الأمور ستستمر على السوء قبل أن تتحسن."
ويرجح استمرار حالة التشاؤم لبضع أسابيع.
وربما يتصادف هذا مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة وباء، وهذا ما سيزيد الوضع سوءًا، وسيلزم عندها تيسير السياسة النقدية. ولكن يبدو أن هذا ليس محتملًا في الوقت الراهن، مع تهوين حكومات الولايات المتحدة وألمانيا لجدية الموقف.