احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نبض الأسهم: القطاع المصرفي الأوروبي بلا ملجأ للاختباء من فيروس كورونا

تم النشر 06/03/2020, 14:35
محدث 06/03/2020, 14:40
© Reuters.  نبض الأسهم: القطاع المصرفي الأوروبي بلا ملجأ للاختباء من فيروس كورونا

كتب جيفري سميث

Investing.com - لا تستطيع أسهم البنوك الأوروبية التقاط أنفاسها.

لعدة أسابيع لنهاية العام الماضي، بدا أن الأمور سوف تتحسين للقطاع المصرفي الأوروبي. فترك ماريو دراغي، مهندس معدلات الفائدة السلبية للاتحاد الأوروبي، منصبه، وانتهت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتسببة في زعزعة الاقتصاد العالمي، وبدا أن السياسة النقدية الأمريكية ستظل صلبة للعام، دون أي توقعات بتخفيض الفائدة، وتحول الأنظار للتوسع الاقتصادي العالمي السابق للانتخابات. وبارك المشرعون تلك البداية القوية بخطط إعادة الشراء، وتوزيعات الأرباح الأعلى من أكبر مؤسسات القارة العجوز.

لكن، هنا تحديدًا، فيروس مجهول عصف بالصين، قاضيًا على الطلب للواردات من كل العالم، بداية من الأجهزة الصناعية، إلى الحقائب الفاخرة.

ثم أتى الفيروس لأوروبا، ليدفع منطقة اليورو منطقة أخرى نحو الركود.

ثم خفّض البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، معدلات الفائدة بقوة وعلى نحو مفاجئ، لتجد الأسواق الأوروبية وبنكها المركزي بلا ملجأ للاختباء. ارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 4% في أقل من شهر، جاعلًا صادرات المنطقة أغلى بكثير من نظيرتها الأمريكية، بينما تستعد الولايات المتحدة لتخفيض كل المشتريات فيما عدا الكمامات، ومواد التعقيم.

المخاطر المهددة للقطاع المصرفي -بافتراض ألا يدخل المركزي الأوروبي أي تغييرات على السياسة النقدية لمنطقة اليورو، ولا يتوفر في جعبتهم كثيرًا من الأدوات للتصويب على أي حال: انهيار عوائد الاستثمارات المصرفية، والضغط على الصفقات لدفع الأطراف نحو الانسحاب، ومشكلات جمة تهدد القروض في أعمال القطاع الممتدة عبر القارة.

وبفضل القواعد المحاسبية المتبناة مؤخرًا، بموجب IFRS 9، سيكون هناك مخاطر أشد. مما سيجعل القراءات القاتمة مستمرة حتى النصف الأول من العام، على أقل تقدير.

في الآن ذاته، يوجد ضغط على معدلات فائدة الدخل، وانهيار عوائد السندات، مما يزيد الضغط على الهوامش. سقطت السندات الحكومية الألمانية أجل 10 سنوات إلى رقم قياسي الانخفاض ليوم الجمعة، عند -0.74%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى مؤشر ستوكس للقطاع المصرفي، وقع هبوط نسبته تتجاوز 24% منذ تفشي فيروس كورونا، بما دفع القطاع إلى سوق دببة جديد.

كانت الأسهم الأربعة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع على المؤشر الفرنسي، كاك 40، هي: كريدي أجريكول (NYSE:BAP)،بي إن بي باريبا (PA:BNPP)، سوستيه جنرال، وتراوحت نسب الهبوط ما بين 11% إلى 14.5%.

ومن المجموعة البنكية الإيطالية، بانكو بي بي (LON:BP) إم، وهو بنك إقليمي واقع في المقاطعة مهد انتشار الفيروس، لومباردي، هبطت الأسهم 23%. وفي بداية العام، رأينا دويتشه بانك ينهض من أسوأ كوابيسه الذي امتد لعقد من الزمان، يقع مغشيًا عليه فاقدًا 34% من ارتفاع 2020.

فقدت البنوك المركزية الأكبر في أسبانيا نسب تفوق 20% خلال الشهر الماضي، كما لم تحصل على دعم من محكمة العدل الأوروبية التي تنظر في دور تلك البنوك في أزمة الرهن العقارية السابقة، وتجعلها عرضة لمزيد من دعاوى التعويض القضائية، بما يزيد انكشاف تلك البنوك على الخطر.

ولم تكن الاستجابة من المجموعة الأوروبية أو البنك المركزي الأوروبي مثير هذا الأسبوع. وننتظر الأسبوع المقبل اجتماع يركز على حدث مبكر التوقيت غير متوقع وغير مرحب به، وربما يفرض نفسه على أنه تحدي مستحيل أمام رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، والتي تركها دراغي دون أي ذخيرة لمقاومة مثل الظروف الراهنة، لاستنفاذ جميع أدوات البنك المركزي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.