كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – تحرك مؤشر داو جونز بعيدًا عن انخفاضات الجلسة بعد تصويت مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على حزمة التيسير النقدية المقدرة بـ 2 تريليون دولار، مع استمرار ارتفاع الحالات في الولايات المتحدة، والاقتراب من التحول لبؤرة وبائية.
تراجع مؤشر داو جونز 546 نقطة، وإس آند بي 500 فقد 2.27%، بينما ناسداك المركب تراجع 2.28%.
الآن يتجه المشروع إلى مصيره النهائي، وهو التوقيع من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ويأمل المشرعون أن تنجح تلك الحزمة في محاربة التبعات الاقتصادية المأساوية التي تتولد عن فيروس كورونا، مع وصول عدد الحالات في الولايات المتحدة لما أعلى من 900,000 شخص.
تأتي الحزمة في ظل إجراءات دعم الاقتصاد مثل: تخفيض الضرائب، وتوزيعات نقدية، وحزم إنقاذ للشركات.
حاول ترامب التهوين من شأن الأرقام شديدة الارتفاع، متهمًا الصين بأن الحالات المسجلة عندهم غير دقيقة.
قال: "لا نعلم ما هي أرقام الصين،" وقال إن السبب في الارتفاع القوي هذا هو الاختبار الواسعة.
وتحاول السلطات زيادة الجهود المبذولة لمحاربة الوباء العالمي.
تقول منظمة الصحة العالمية ليوم الجمعة إن حالات أولى سجلت أسمائها لاختبارات سريرية في النرويج، وأسبانيا.
وتستمر تصفية وول ستريت بفعل تراجع قطاع الطاقة، والذي استمر مرتفعًا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
تراجعت أسعار أسهم الطاقة 4.8%، بعد تراجع قوي في الأسعار، وسط مخاوف من استمرار الوباء، وبينما تشن السعودية حربها السعرية بسبب عدم الالتزام الروسي.
هبطت بوينج بنسبة 6%، لينخفض قطاع التصنيع 3.8%، ولن تنال صناعة السيارات حظها من الحزمة التيسيرية.