أوسلو (رويترز) - قالت وزارة النفط النرويجية يوم الاثنين إن النرويج تدرس حضور اجتماع أوبك في التاسع من أبريل نيسان كمراقب، وإنها ستخفض الإنتاج شريطة وجود دعم واسع بين المنتجين.
وكررت الوزارة القول في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز إن أكبر منتج للنفط في أوروبا الغربية مستعد لإجراء تخفيضات إنتاجية بشكل منفرد إذا كانت ستعود بالفائدة على الاقتصاد، لكنها قالت إنه لا توجد محادثات جارية مع شركات النفط في النرويج.
وقال المتحدث باسم الوزارة لرويترز "إذا اتفقت شريحة عريضة من المنتجين على تخفيضات كبيرة في الإنتاج، ستدرس النرويج خفضا بشكل منفرد إذا كان ذلك سيساهم في دعم إدارة مواردنا واقتصادنا كما فعلنا في مناسبات سابقة".
وفي وقت لاحق، قالت وزيرة النفط والطاقة النرويجية تينا برو إن صناعة النفط تواجه "عاصفة بمعنى الكلمة".
وأضافت قائلة في مقابلة تلفزيونية "من المهم جدا أن تساعد الحكومة الشركات في صناعة النفط على النجاة من هذه الأزمة الحادة". ولم تقدم تفاصيل فيما يتعلق بكيف قد تساعد الحكومة النرويجية القطاع.
وأجلت أوبك وروسيا اجتماعا كان من المقرر أصلا أن يعقد يوم الاثنين لمناقشة تخفيضات في إنتاج النفط إلى يوم الخميس، لكن أحد كبار مفاوضي روسيا قال إن الطرفين "قريبان جدا" من اتفاق على خفض الإنتاج.
وقالت مصادر من روسيا وأوبك في السابق إنه يتعين على دول أخرى منتجة للنفط، مثل كندا والنرويج والولايات المتحدة، المساهمة في التخفيضات.
ونزلت أسعار النفط في ظل تضرر الطلب من إجراءات للعزل العام حول العالم لمحاولة إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، في حين تضخ السعودية وروسيا النفط بأسرع وتيرة ممكنة في معركة من أجل حصة أكبر في السوق.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)