كتب ياسين إبراهيم
Investing.com - استعادت وول ستريت بعض الخسائر يوم الاثنين رغم الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، والتي تهدد عودة الاقتصاد للعمل.
استقر مؤشر داو جونز الصناعي، بعد الهبوط بأكثر من 300 نقطة عند الافتتاح. وجنى ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11%، بينما مؤشر ناسداك أضاف 0.60%.
سجلت الولايات المتحدة والصين زيادة في حالات الإصابة، كما ارتفعت الإصابات في أوروبا مع موجة الفيروس الثانية، والتي يمكن أن تلوح في الأفق مع رفع القيود.
هدد حكام ولايات نيويورك، وتكساس بتجدد الإغلاقات.
فقال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، يوم الأحد إنه سيعيد إغلاق المدينة لو فشلت الأعمال في الالتزام بالقيود على الأفراد، ولم يقدر الأفراد على التباعد الاجتماعي، وفق بلومبرج.
وما زالت وول ستريت تهوّن من شأن الدمار الذي سيطال أرباح الشركات.
قالت جولدمان ساكس في مذكرة بحثية: "ولكن، مع مزيج البيانات التراكمية المتحسنة، وسياسة الدعم القوي كان هذا كافيًا لطمئنة السوق للمستقبل بأن الأرباح ستؤدي إلى قصر تأثير البيانات."
وقلصت أسهم بعض الشركات الحساسة إزاء الفتح والإغلاق الاقتصادي الخسائر لتدعم السوق للارتداد عن انخفاضات الجلسة.
كانت أسهم شركات: أمريكان آير لاينز American Airlines Group (NASDAQ:AAL) بنسبة 1%، وساوث ويست آير لاينز (NYSE:LUV)بنسبة ارتفاع 1%، بينما يوناتيد United Airlines Holdings Inc (NASDAQ:UAL) انزلقت بنسبة 3%، بعد البيانات المفصلة حول خطط بيع ما يصل إلى 28 مليون سهم.
بينما ارتفعت أسهم شوبيفاي Shopify Inc (NYSE:SHOP) بنسبة 5%، بعد إعلان المنصة عن شراكة جديدة مع وول مارت ستورز (NYSE:WMT)، التي تفتح سوق رقمي لبائعي شوبفياي الصغار.
في أنباء أخرى ارتفعت أسهم مودرنا Moderna Inc (NASDAQ:MRNA) بـ 3%.
أمّا الطاقة فتستعيد أسهمها بعض الخسائر مع تحول أسعار النفط إلى الإيجابية متجاهلة المخاوف حول مستقبل الطلب.