بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - تراجع مؤشر داو جونز اليوم بدافع من أسهم الحرس القديم في قطاع التكنولوجيا: إنتل، وآي بي إم، وأسهم الطاقة بعد الزيادة غير المتوقعة في مخزون الولايات المتحدة من النفط.
هبط سهم إنتل (NASDAQ:INTC) اليوم بنسبة 9%، رغم أن نتائج أعمال الشركة تفوقت على تقديرات المحللين، ولكن النتائج جاءت بدافع من أسباب الزيادة، فكان السبب زيادة في مبيعات قطاع هامشي. بينما حذر محللو وول ستريت من السهم، بانتظار بيانات التصنيع على المدى الطويل.
وقال محللو آر بي سي، بعد رفعهم الهدف السعري من 40 دولار إلى 47 دولار: "نعتقد أن الخسائر سوفت تستمر، لحين بداية خطط التصنيع طويلة المدى."
بينما سجلت شركة آي بي إم الربع الرابع من الأداء المتراجع في نشاط الأعمال السحابية، بما تسبب في انخفاض الأسهم بنسبة 9%.
وفي مذكرة من ويدبوش، جاء: "نتائج آي بي إم ستستمر في إبراز تآكل مكانة الشركة فيما يتعلق بخدمات البرمجيات (والتي تشكل 70% من العائد)، والخسائر تقف بفعل الأداء الأفضل من الأعمال الرقمية/السحابية، التي تنمو ببطء، ولكنها مستمرة.
وخلال الأسبوع المقبل ستكون أسهم: آبل، وفيس بوم، في بؤرة الضوء مع إعلان نتائج أعمال الشركات التكنولوجية الكبرى.
وكانت أسهم قطاع الطاقة من بين أكبر المتراجعين اليوم، بعد البيانات التي أوضحت زيادة غير متوقعة في مخزون النفط الأمريكي، وسط مخاوف عن زيادة الفجوة في التوازن بين العرض والطلب.
ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بـ 4.35 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض 1.16 مليون برميل، وفق إدارة معلومات الطاقة.
كما تزيد المخاوف حول فيروس كورونا، مع موجة إغلاقات جديدة في الصين، وسط زيادة حالات الإصابة.
وفي الولايات المتحدة، ما زال الانتظار مستمر لمقدم المساعدة.
فوقف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عدة قرارات رئاسية تركز على توزيع إعانات طعام، وشيكات لذوي الدخل المحدود من الشعب الأمريكي، ورفع الحد الأدنى للأجور لـ 15 دولار للساعة، للعاملين بالقطاع الفيدرالي.
واستمر تراجع أسهم شركات الطيران اليوم، مع قيود جديدة في أوروبا. وصرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا أكثر فتكًا، ولكن اللقاحات ما زالت فعالة.
وانخفضت أسهم: يونايتد آير لاينز UAL، وأمريكان آير لاينز AAL، وساوث ويست آير لاينز LUV، ودلتا آير لاينز DAL.
في حين ارتفع سهم جايم ستوب (NYSE:GME) بنسبة 70%، ليتراجع قليلًا فيما بعد.
وهذا السهم دليل على حالة من جنون المضاربة التي تقع الآن في الأسهم الأمريكية، فتعرض السهم لما يعرف بضغط أصحاب مراكز البيع.
ويحدث هذا عندما يتفق عدد كبير من متداولي السهم على الدخول في شراء، بما يدفع أصحاب مراكز البيع لإغلاق مراكزهم ويقعون تحت وطأة "Short Squeeze" أو عصر المراكز البيعية.
ولا يحدث هذا النوع من التداول على أساس التحليل الأساسي للأسهم، فهذا السهم يواجه صعوبات بسبب طبيعة نشاطه.