Investing.com - على النقيض من تداولات الجلسات السابقة التي منيت بها السوق المصرية بخسائر فادحة جاءت تداولات اليوم الأربعاء.
وبعد موجة عنيفة من التراجعات التي وصلت ذروتها بإيقاف نحو 60 سهما لتجاوزها الحد الأقصى المسموح به للتراجع في جلسة واحدة، تبدلت الأوضاع من حال إلى حال.
عاجل: بورصة مصر، إيقافات بالجملة، 40 مليار خسائر 10 ساعات، ماذا يحدث؟
ويعزى عودة الارتفاع لسوق الأسهم المصرية لعدة أسباب، أولها أن التراجعات وفقا لخبراء السوق لم تكن مبررة بأسباب جوهرية تعرضت لها الأسواق. بخلاف تحكم تعاملات الأفراد في السوق المصرية واتجاه شركات الوساطة لتسوية المراكز نتيجة عمليات المارجن مع اقتراب نهاية شهر مارس. وهو ما ضغط على الأسواق بشدة، ليفقد رأس المال في نحو 3 جلسات ما يقرب من 50 مليار جنيه. ونتيجة لتلك الضغوط نزلت أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية ما عزز عودة المؤسسات المصرية التي كثفت مشترياتها خلال تعاملات اليوم الأربعاء بقوة.
وتركزت مشتريات المؤسسات المصرية في الأسهم ذات الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي EGX 30، وفي مقدمتها البنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات و ايسترن كومباني.
وخلال تلك اللحظات قفز مؤشر EGX30 بحوالي 2.4% إلى مستويات 10.720 ألف نقطة، رابحا نحو 250 نقطة. ومنذ نهاية فبراير الماضي وعلى مدار 19 جلسة قضاها المؤشر خسر في 15 جلسة بينما ارتفع في 3 جلسات، إضافة إلى جلسة اليوم الأربعاء.
الدولار الأمريكي يعود لمركز الملاذ الآمن، وتوقعات بارتفاع 20%
وقضى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية آخر 7 جلسات على تراجع، بينما خسر نحو 1130 نقطة منذ جلسة 28 فبراير وحتى جلسة أمس الثلاثاء.
وعلى صعيد توجهات المستثمرين داخل السوق المصرية، فقد اتجه المصريون صوب الشراء بصافي تعاملات 335 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع بصافي تعاملات 15.2 و320 مليون جنيه.
وعن فئات المستثمرين، فقد اتجه المصريون الأفراد للشراء بصافي تعاملات 18.4 مليون جنيه وفي المقابل جاءت تعاملات العرب بصافي تعاملات بيعية بلغت نحو 18 مليون جنيه، بينما مالت تعاملات الأجانب الأفراد نحو الشراء بصافي تعاملات شرائية طفيفة في حدود 50 ألف جنيه.
بينما رجحت كفة المؤسسات المصرية سوق الأسهم بعد تسجيلها صافي تعاملات شرائية بقيمة 317 مليون جنيه، مقابل مبيعات للمؤسسات الأجنبية بصافي تداولات 320 مليون جنيه.
واستحوذ المصريون على 75.4% من إجمالي التداولات بينما استحوذ الأجانب على 21.2% وجاءت النسبية المتبقية من نصيب المستثمرين العرب. بينما جاءت الغلبة في تداولات السوق المصرية لصالح الاستثمار المؤسسي الذي استحوذ على 71.5% بينما استحوذ الأفراد على 28.5%.
عاجل: هل تصبح بتكوين طوق نجاة الأتراك من تقلبات الليرة؟
عزز من ارتفاعات المؤشر الأداء القوي للأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي، وارتفعت أسهم الشرقية - ايسترن كومباني (CA:EAST) 5% إلى مستويات 11.9 جنيه، بينما زاد البنك التجاري الدولي بحوالي 2% إلى مستويات 60 جنيه.
وارتفعت شركة المصرية للاتصالات (CA:ETEL) بأكثر من 5% إلى مستويات 11 جنيه، وارتفعت أوراسكوم (CA:OIH) للتنمية 3.2% إلى مستويات 0.3 جنيه.
وزادت أسهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية (CA:FWRY) 2.4% إلى مستويات 33.9 جنيه، وارتفعت مجموعة بورتو القابضة (بورتو جروب) (CA:PORT) 3% إلى مستويات 0.9 جنيه، وصعدت القلعة للاستشارات المالية - اسهم عادية (CA:CCAP) 3.5% إلى مستويات 1.3 جنيه.
بينما ارتفعت هيرميس (CA:HRHO) بأقل من 1% إلى مستويات 14.1 جنيه، وبالم هيلز للتعمير (CA:PHDC) 2.3% إلى مستويات 1.7 جنيه ومجموعة طلعت مصطفى القابضة (CA:TMGH) 2% إلى مستويات 6.4 جنيه.