احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مبيعات دول الخليج للأصول تتجه للتسارع مع انتعاش سعر النفط

تم النشر 03/08/2021, 19:13
محدث 03/08/2021, 19:18
© Reuters. شعار شركة أرامكو السعودية في صورة من أرشيف رويترز.

من هديل الصايغ وسعيد أزهر وديفيد باربوشيا

دبي (رويترز) - تسير أرامكو السعودية (SE:2222) ومنتجو نفط خليجيون آخرون على خطى أبوظبي في خطط لجمع عشرات المليارات من الدولارات من خلال بيع حصص في أصول بقطاع الطاقة، والاستفادة من انتعاش أسعار الخام لجذب المستثمرين الأجانب.

تسلط هذه الخطوات، في منطقة تمتلك عادة مصافيها ومحطاتها لتوليد الكهرباء (SE:5110) وخطوط الأنابيب، الضوء على الضغط على الدول التي تعتمد اقتصاداتها بشدة على النفط لجمع الأموال لتنويع مصادر إيراداتها ودعم أوضاعها المالية التي تضررت من التراجع مؤخرا في أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا.

وقال مصدران مطلعان إن أرامكو السعودية، بعد أن باعت حصة أقلية كبيرة في خطوط أنابيب النفط التابعة لها إلى مستثمرين أجانب مقابل 12.4 مليار دولار في يونيو حزيران، تدرس بيع أصول في أنشطة المصب والمنبع كليهما.

وقال المصدران إن أرامكو تتطلع لبيع خطوطها لأنابيب الغاز بموجب ترتيب لإعادة استئجار الأصول، وقد تعرض حصصا في مصاف للتكرير ومحطات للكهرباء وربما محطات للتصدير في المستقبل.

وقال أحد المصدرين إن حصصا في مشروعات لأنشطة المنبع مثل الهيدروجين قد تعرض أيضا على مستثمرين إستراتيجيين.

وقالت مصادر أخرى إن المنتجين الأصغر حجما عُمان والبحرين يدرسان أيضا بيع أصول مماثلة.

وقال مسؤول تنفيذي كبير في شركة استثمار تركز على الطاقة طلب عدم نشر اسمه "يتطلع جميع منتجي النفط لإعادة تدوير رأس المال الذي قيدوه في أصول البنية التحتية واستخدامه في أشياء أخرى.

"مستثمرو القطاع الخاص يرون هذه الأصول جذابة".

وامتنعت أرامكو السعودية عن التعقيب.

كانت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أول شركة نفط كبرى في المنطقة تسعى إلى استثمارات من الخارج، إذ كونت شراكات في أصول إستراتيجية وأصول غير أساسية لجمع أكثر من 30 مليار دولار على مدار السنوات الأربع الماضية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتستعد أدنوك الآن لإدراج نشاطها للحفر الذي بلغت قيمة مشاريعه في 2018 حوالي 11 مليار دولار، وسيكون ثاني طرح عام أولي من نوعه لوحداتها بعد إدراج ذراعها لتوزيع الوقود أدنوك للتوزيع في 2017.

وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة بأن أدنوك تجعل من جذب المستثمرين الأجانب عنصرا أساسيا في الطرح العام الأولي المقبل، وذلك في إطار جهود البلاد لدعم بورصة أبوظبي.

لا تزال استثمارات الطاقة التقليدية شائعة على الرغم من التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري. وتوفر أصول مثل خطوط الأنابيب (SE:2360) ومحطات الطاقة عوائد ثابتة طويلة الأجل في بيئة من انخفاض أسعار الفائدة.

ولم تحدد أدنوك وأرامكو أين ستنفق حصيلة بيع الحصص. وتتطلع كلاهما إلى الاستثمار في مشاريع للطاقة النظيفة. وتحتاج أرامكو أيضا لأن تضمن لمساهمي الأقلية حصتهم في التوزيعات السنوية المقترحة للشركة والبالغة 75 مليار دولار في السنوات الخمس التالية منذ الطرح العام الأولي في 2019.

وامتنعت أدنوك عن التعقيب على خططها المستقبلية. وأكدت الشركة مجددا أنه تمت إعادة استثمار عائدات العمليات بين عامي 2017 و2020 في أعمالها الأساسية ومشاريع النمو الإستراتيجي.

* معيار للأصول

من المتوقع أن تزداد وتيرة صفقات أصول الطاقة الخليجية وتجذب المزيد من الاهتمام مع ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 70 دولارا للبرميل بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تبنتها أوبك ومنتجي نفط آخرين. وقفز النفط بأكثر من 40 بالمئة منذ بداية العام.

وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن شركة الطاقة المملوكة للدولة في سلطنة عمان (أوكيو) تدرس إمكانية بيع شركة الحفر التابعة لها أبراج لخدمات الطاقة، كما عينت مستشارين لبيع كامل حصتها البالغة 12 بالمئة في مشغل شبكة الكهرباء البرتغالية رين.

وقال متحدث باسم الشركة القابضة للنفط والغاز في البحرين، التي تدير محفظة الحكومة في أصول النفط والغاز، إنها تمضي في مراجعة كاملة للأعمال والخطط الإستراتيجية الحالية للشركة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ووفقا لمصدر قدم المشورة لأحد المستثمرين، فإن سلسلة الصفقات القادمة من الإمارات والسعودية توجد أيضا معيارا قياسيا لأصول اللاعبين الآخرين بالمنطقة.

وقال المصدر إن المستثمرين المحتملين يتطلعون إلى تحقيق عائد في خانة العشرات على الاستثمار في أصول البنية التحتية للطاقة لأنه يتعين عليهم حبس رأسمالهم لمدة 25 عاما.

لكن بلدانا أصغر ذات تصنيفات سيادية منخفضة وتتعرض لضغوط لضبط الأوضاع المالية قد تضطر إلى الدفع من أجل جذب المستثمرين الأجانب.

وقال المصدر "قد يبرم العمانيون الصفقات من خلال امتصاص بعض المخاطر بأنفسهم لجذب المستثمرين".

ولم ترد أوكيو العمانية على طلب للتعقيب.

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.