احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيس بوك: أكبر من مجرد انقطاع، خسائر وفضائح

تم النشر 05/10/2021, 12:03
محدث 05/10/2021, 14:23
© Reuters.

Investing.com - فجأة تعطلت وسائل تواصل ملايين البشر لست ساعات قبل أن تعود للعمل. تأثرت الكثير من الأعمال والعلاقات وكان سيد وسائل التواصل، مارك زوكربرج، على رأس المتضررين، إلا أن البعض تشكك في أنها كانت خسائر مقبولة بالنسبة له وأن شيئًا كان في نفس يعقوب. إليكم كل التطورات والتكهنات التي شهدتها ليلة أمس... ساعات بلا تواصل

البداية "وول ستريت جورنال"

في بدايات شهر سبتمبر وجهت صحيفة وول ستريت جورنال العديد من الاتهامات لمنظومة الفيس بوك على لسان "مجهول" قام بالحديث عن العديد من الممارسات للشركة ورئيسها مارك زوكربرج. كشف المجهول عن تغييرات أجراها الفيسبوك تتحكم فيما يظهر للمستخدمين على شاشاتهم، قائلًا أنها تغيّرت للأسوء، حيث أنها أصبحت تتعمد إظهار أشياء مسيئة وناشرة للكراهية لكل شخص، بغية الحصول على كم أكبر من التفاعل وساعات استخدام مُضاعفة.

كما تحدث المجهول وقتها عن الإنستجرام والتغييرات التي تم إجراءها في عام 2018 والتي أصر عليها مارك زوكربرج رغم التحذير من سوء هذه الإعدادات والخوارزميات على المراهقين وأن بها أشياء تثير الاعتلالات النفسية في نفوسهم وأشياء تساعد على تحفيز خطابات الكراهية، إلا أن سياسة مارك كانت واضحة، وهي أن الربح هو الأهم.

لم يعد المجهول مجهولًا

صباح أمس الاثنين، كشف برنامج 60 دقيقة الأمريكي عن هوية المجهول الذي اتهم فيسبوك ورئيسه، وكانت المهندسة فرانسيس هوغن، هي مسربة المعلومات أو كاشفة الفساد كما درج تسميتها في الصحف الأمريكية "Whistleblower".

رأت هوغن أن الأزمة كلها بدأت مع تحديث أخذ مكانه عام 2018، وتعتبر هوغن أن الفيسبوك والإنستجرام بسبب هذه الخوارزميات أصبحت ضارة للمجتمعات، ووصفتها بأنها "تمزق المجتمعات وتثير الأزمات العرقية".

لم توجه هوغن الاتهامات الكلامية فقط، بل عززت حديثها بالعديد من السجلات والوثائق التي تثبت هذه الفظائع والسياسات الاستغلالية غير المبالية بالجوانب الأخلاقية من جانب الفيس بوك.

فرانسيس قالت إنّ الخوارزميات البرمجية للفيسبوك تم تطويرها بشكل متعمّد للإضرار بالمستخدمين مقابل مصلحة الفيسبوك.

الأضرار أدت إلى المساعدة في عمليات إبادة جماعية، تحفيز حراكات جماهيرية، الإضرار باقتصادات، وتدعيم العنصرية، ونشر للاعتلالات النفسية، والمساعدة في زيادة انتشار الأخبار الزائفة.

صدفة أم مؤامرة؟

لم تمر 24 ساعة على حلقة هوغن في برنامج 60 دقيقة حتى عم عطل عام الفيس بوك والواتس آب والإنستغرام ودام لمدة 6 ساعات. هبطت أسهم فيس بوك (NASDAQ:FB) بنسبة 6% خلال ساعتين، كما تعطل موقع جوجل (NASDAQ:GOOG) أيضًا وهبطت أسهمه بنحو 4% ولم يذر الانخفاض أيًا من الشركات التكنولوجية إلا أضر بها. وانخفضت ثروة مارك زوكربرج 8 مليارات دولار.

لم يقتنع البعض بأن الأمر محض صدفة، خاصة وأنه من المنتظر مثول هوغن أمام الكونجرس الأمريكي، اليوم من أجل مراجعتها في الاتهامات الموجهة للفيس بوك وإدارته. حيث اهتم الكونجرس الأمريكي بالقضية منذ نشرها عبر صحيفة وول ستريت جورنال.

يعتقد الكثيرون أن مارك قصد تعطيل المواقع الخاصة بشركة فيس بوك لتعديل بعض الخوارزميات، ليكون مستعدًا في حال طالبت لجنة خبراء من الكونجرس بمراجعة ممارسات الفيس بوك وخوارزمياته وطريقة إعدادها وتوجيهها.

ويؤيد هذا الشك أن ما حدث أمس لم يكن مسبوقًا في عمومية الضرر على كل أنحاء العالم أو في الصورة التي اختفى فيها الفيس بوك تمامًا عن الشبكة العنكبوتية، حيث مضت ساعة لم يكن فيها الموقع موجودًا من الأساس على الشبكة العنكبوتية.

الأزمة في فيسبوك

شهدت ساعات العطل الست العديد من الأخبار الواردة وكان أهمها الأخبار التي تشير إلى عدم قدرة موظفي فيسبوك من الدخول إلى مكاتبهم باستخدام "البادج"، حيث لم تُفتح لهم الأبواب بسبب عطل في الـ DNS.

لم تظهر الكثير من المعلومات في الساعات الأولى، ولكن قبل عودة الخدمات بساعتين نُشر على موقع "زا فيرج The Verge" أن فيسبوك أرسل مجموعة من المهندسين المختصين إلى مركز بيانات في كاليفورنيا لحل الأزمة.

عودة الخدمة

بعد ست ساعات بدأت الخدمة في العودة من جديد ونشر الفيسبوك بيان مختصر في بداية الأمر يعلن فيه عودة خدماته بشكل كامل، ولم يحو هذا البيان الأولي أي أسباب للعطل.

إلا أن الفيسبوك أعقبه ببيان مفصل يشرح فيه أسباب الانقطاع:

  • العطل من الأنظمة الداخلية وكان من الصعب التعرف عليه وحله.

  • المهندسين اكتشفوا أن الأزمة كانت نتيجة إنقطاع شبكة الاتصال بين الموقع ومراكز البيانات.

  • انقطعت الشبكة بسبب أزمة في الـ Backbone Routers.

  • المشكلة حدثت بسبب تغيير خاطئ في الإعدادات.

  • نفوا حدوث خرق بيانات المستخدمين خلال هذا العطل.

  • قللوا من احتمالية أن يكون ما حدث ناتج عن اختراق خارجي.

  • قالوا أن هذا التقرير مبدئي وأن البحث ما زال قائمًا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.