(إعادة إلى المزيد من المشتركين)
من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الاثنين، في انعكاس لقوة أسعار النفط، لكن المؤشر السعودي ارتد عن سبع جلسات متتالية من المكاسب بفعل مبيعات لجني الأرباح.
وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات بدعم من تعافي الطلب وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والفحم الذي يشجع المستخدمين على التحول إلى زيت الوقود والديزل لتوليد الكهرباء.
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية منخفضا 0.1 بالمئة، متضررا من تراجع سهم سابك (SE:2010) للبتروكيماويات 1.5 بالمئة وهبوط 4.8 بالمئة في أسهم ينبع (SE:3060) الوطنية للبتروكيماويات (ينساب (SE:2290)).
وقال وائل مكارم كبير محللي الأسواق في إكسنس إن المستثمرين يحاولون تأمين مكاسبهم بعد أن تجاوز المؤشر الرئيسي ذورته لعام 2008 لفترة وجيزة يوم الأحد.
وأضاف قائلا "السوق السعودي قد يشهد بعض التصحيحات في الأسعار وسط مبيعات من المستثمرين لجني الأرباح قبل أن يعود للاتجاه الصعودي."
وفي بورصة أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة مدعوما بزيادة 1.9 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات، وارتفاع سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 0.5 بالمئة.
وفي دبي، صعد المؤشر الرئيسي للأسهم 0.5 بالمئة مع إغلاق سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) مرتفعا واحدا بالمئة في حين ارتفع سهم مجموعة دبي للاستثمار (DU:DINV) 2.4 بالمئة.
وفي بورصة الدوحة، تخلى المؤشر القياسي للأسهم القطرية عن مكاسب سجلها في التعاملات المبكرة وأغلق منخفضا 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمئة.
لكن خسائر المؤشر كبحتها مكاسب لسهم مصرف الريان الذي قفز 1.7 بالمئة قبيل الإعلان عن نتائجه.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية مرتفعا 1.1 بالمئة، مواصلا مكاسبه لتاسع جلسة، بدعم من قفزة 1.9 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)