قدمت مجموعة من الولايات الأميركية بقيادة تكساس شكوى جديدة ضد شركة “جوجل”، متهمة الشركة باستخدام تكتيكات قسرية، وخرق قوانين مكافحة الاحتكار.
تتهم الدعوى القضائية الأمريكية، المرفوعة أمام محكمة فيدرالية في نيويورك، شركة جوجل (NASDAQ:GOOGL) باستخدام أساليب احتكارية وقسرية مع المعلنين بهدف السيطرة على المنافسة الإعلانية عبر الإنترنت.
وتستهدف الشكوى سلسلة من الإجراءات المتشابكة التي اتخذتها جوجل، والتي يُزعم أنها أضرت بالمنافسة بشكل عام ومنعت المنافسين من اكتساب جمهور جاد.
وتسلط الدعوى القضائية الضوء على استخدام جوجل (NASDAQ:GOOG) لبرنامج سري أطلق عليه اسم “بروجكت بيرنانكي” عام 2013 والذي استخدم بيانات المزايدة لمنحها ميزة شراء الإعلانات.
كما تزعم الشكوى في جزء منها أن جوجل تدفع مليارات الدولارات سنوياً لمصنعي الأجهزة المحمولة والمتصفحات، ليكون محرك جوجل، محرك البحث الرئيسي لديها ، وفي كثير من الحالات لمنع هذه الشركات من التعامل مع المنافسين.
نتيجةً لذلك، تقول الدعوى إن جوجل “تمتلك أو تتحكم فعلياً” في قنوات توزيع البحث التي تمثل حوالي 80٪ من طلبات البحث العامة في الولايات المتحدة.
الادعاءات الجديدة هي الأحدث في الهجوم على جوجل بسبب ممارساتها، إذ تواجه شركة التكنولوجيا عدة دعاوى قضائية، بما في ذلك واحدة من قبل وزارة العدل للممارسات الاحتكارية.
ورفع 37 مدعيًا عامًا للولايات والمقاطعات الأمريكية، دعوى قضائية ضد الشركة مؤخرًا، زاعمين أنها اشترت منافسين واستخدمت عقودًا تقييدية للاحتفاظ بشكل غير قانوني باحتكار متجر التطبيقات، على هواتف “أندرويد”.
وخسرت الشركة استئنافًا ضد قرار أوروبي لمكافحة الاحتكار، هذا الأسبوع، بقيمة 2.42 مليار يورو (2.8 مليار دولار)، وهو فوز كبير لرئيس المنافسة الأوروبية في أول حكم قضائي من 3 أحكام قضائية مرفوعة ضد الشركة الأميركية.
وكانت مفوضة المنافسة الأوروبية، فرضت غرامة على محرك البحث الأكثر شهرة في العالم في عام 2017 بسبب استخدام خدمة التسوق الخاصة بمقارنة الأسعار للحصول على ميزة غير عادلة على المنافسين الأوروبيين الأصغر.
تأتي الدعاوى القضائية وسط تدقيق متزايد لمكافحة الاحتكار لشركات التكنولوجيا الكبرى ، لكن المنظمين تعرضوا لضربة مبكرة، مؤخرًا، عندما رفض أحد القضاة دعوى من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ضد شركة “Meta Platforms Inc (NASDAQ:FB)”.