نشرت افتتاحية صحيفة “التايمز” تقريرًا بعنوان: “ألم ليبيا الشديد”، تقول فيه الصحيفة، إن الغرب يجب ألا يتخلى عن ليبيا التي تتجه إلى التقسيم.
ويقول المقال: إن ألسنة اللهب التي امتدت في خزانات الوقود في ليبيا، تهدد بقطع امدادات الوقود نهائيًا عن العاصمة. فالدولة التي تعد أغنى دول شمال إفريقيا تتجه بعد ثلاث سنوات من التدخل الفرنسي البريطاني نحو الفوضى- حسب التايمز.
وتقول الصحيفة، إن الحملة الفرنسية البريطانية التي دعمها الطيران الأمريكي جاءت بزعم حماية المدنيين شرقي ليبيا من مذبحة على يد العقيد معمر القذافي.
وأدت تلك الحملة إلى حصار القذافي وقتله على يد المتمردين، حسب الصحيفة.
وعلى الرغم من أن موت القذافي لم يحزن الكثيرين حول العالم إلا أنه كان نذير سوء، فلم يستطع الغرب التدخل بالقدر المعقول. فحينما بقي بعيدا عن القلاقل في المجتمعات العربية فقد نفوذه فيها، وعندما حاول التدخل ليحتفظ بنفوذ استراتيجي قوي، كما فعل في ليبيا، انتهى التدخل بالفشل، حسب التايمز.