احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسهم الأوروبية تهبط مع تفاقم مخاوف التباطؤ بفعل بيانات نمو الأعمال

تم النشر 24/05/2022, 12:53
محدث 24/05/2022, 12:54
© Reuters. شاشات تعرض بيانات مؤشر داكس الألماني في بورصة فرانفكورت يوم الاثنين. تصوير: رويترز.

(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مقتفية أثر الانخفاضات في أسواق الأسهم العالمية مع تجدد مخاوف المستثمرين حيال تباطؤ النمو الاقتصادي وتشديد السياسة النقدية بفعل بيانات توسع أنشطة الأعمال لشهر مايو أيار.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة بحلول الساعة 0818 بتوقيت جرينتش متخليا عن جزء كبير من ارتفاع يوم الاثنين الذي بلغ 1.3 بالمئة.

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية تباطؤ نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر وأن نقص المواد الخام أدى إلى إعاقة التوسع في التصنيع. وقد زاد هذا من المخاوف بشأن النمو العالمي إضافة إلى  البيانات التي أظهرت في وقت سابق توسع التصنيع الياباني بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر. 

في الوقت نفسه لا تزال ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، على مسار النمو مدعومة بالانتعاش المستمر في قطاع الخدمات، على الرغم من أن توقعات الطلب تبدو قاتمة وسط مشاكل التضخم والعرض.

ونزلت الأسهم الألمانية 0.8 بالمئة.

وسجلت جميع القطاعات الرئيسية انخفاضات واسعة، بقيادة قطاع المرافق. وكانت أسهم قطاع السلع الاستهلاكية غير الضرورية، مثل السلع الفاخرة التي تتضرر عندما ينخفض الدخل المتاح، هي الأكثر تأثيرا على المؤشر ستوكس 600.

وهبط المؤشر الفرنسي، المليئ بأسهم شركات السلع الفاخرة، أكثر من واحد بالمئة مسجلا أكبر خسارة بين أقرانه في المنطقة.

والمؤشر ستوكس 600 منخفض الآن بأكثر من 12 بالمئة عن أعلى مستوياته هذا العام التي سجلها في أوائل يناير كانون الثاني.

وتأثرت الأسواق بشدة بالمخاوف حيال تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم المتزايد، والصراع الروسي الأوكراني، والقيود المفروضة في الصين لمكافحة كوفيد-19 والتي تقيد الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. 

وارتفع سهم شركة الدعاية النرويجية أديفنتا 4.7 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح أساسية أعلى من المتوقع للربع الأول من العام.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وصعد سهم باركليز (LON:BARC) اثنين بالمئة مع بدء برنامج معلق لإعادة شراء الأسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني.

وهوت أسهم شركة شركات دراكس وسنتريكا وإس.إس.إي لتوليد الطاقة في بريطانيا  بما يتراوح بين 7.9 بالمئة و 16 بالمئة بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومة البريطانية قد تمدد ضريبة الأرباح غير المتوقعة لتشمل شركات توليد الطاقة. 

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.