احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حقائق- من الذي سيخلف رئيس وزراء بريطانيا جونسون إذا أطيح به؟

تم النشر 05/07/2022, 22:43
محدث 05/07/2022, 22:49
© Reuters. وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في لندن يوم 11 فبراير شباط 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

لندن (رويترز) - استقال وزيرا المالية والصحة البريطانيان بشكل متعاقب سريع يوم الثلاثاء في تحركات تعرض مستقبل رئيس الوزراء بوريس جونسون للخطر بعد سلسلة من الفضائح التي أضرت بإدارته.

وفيما يلي ملخص لبعض من يمكن أن يكونوا في موقف يتيح لهم أن يحلوا محله في حالة استقالته أو عزله:

ليز تراس

وزيرة الخارجية وهي شخصية محبوبة لدى القاعدة الشعبية لحزب المحافظين وقد تصدرت بانتظام استطلاعات الرأي لأعضاء الحزب التي أجراها موقع "كونسيرفاتيف هوم" على الإنترنت.

وتحظى تراس بصورة عامة تمت صياغتها بعناية وتم التقاط صور لها في دبابة العام الماضي لتعيد للأذهان صورة شهيرة عام 1986 لمارجريت ثاتشر أول سيدة ترأس الحكومة في بريطانيا والتي تم التقاط صور لها أيضا في مثل هذا الوضع.

وقضت تراس البالغة من العمر 46 عاما أول سنتين من رئاسة جونسون للوزراء كوزير للتجارة الدولية مدافعة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي العام الماضي تم تعيينها كبيرة مفاوضي بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت تراس يوم الاثنين إن جونسون يحظى "بتأييدها بنسبة مئة في المئة" وحثت الزملاء على دعمه.

جيريمي هانت

احتل وزير الخارجية السابق 55 عاما المركز الثاني بعد جونسون في المنافسة على القيادة عام 2019. وكان سيقدم أسلوب قيادة أكثر جدية وأقل إثارة للجدل بعد الاضطرابات في رئاسة الوزراء لجونسون.

وعلى مدى العامين الماضيين ، استخدم هانت خبرته كوزير سابق للصحة لرئاسة لجنة الصحة المختارة ولم تتلطخ صورته بسبب خدمته في الحكومة الحالية.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن طموحه في أن يصبح رئيسً للوزراء "لم يختف تماما". وكان هانت قد قال إنه سيصوت للإطاحة بجونسون خلال اقتراع على الثقة الشهر الماضي فاز به جونسون بفارق ضئيل.

بن والاس

صعد وزير الدفاع بن والاس (52 عاما) خلال الأشهر الماضية ليكون العضو الأكثر شعبية في الحكومة ضمن أعضاء حزب المحافظين، وفقا لما ذكره حزب المحافظين، وذلك بفضل تعامله مع الأزمة الأوكرانية.

وعندما كان عسكريا، خدم في أيرلندا الشمالية وألمانيا وقبرص وأمريكا الوسطى، وقد ورد ذكره في بعثات عام 1992.

بدأ حياته السياسية عضوا في مجلس اسكتلندا في مايو أيار 1999 قبل أن يتم انتخابه لأول مرة في برلمان وستمنستر في عام 2005.

وشغل منصب وزير الأمن منذ عام 2016 ثم تولى منصبه الحالي بعد ذلك بثلاث سنوات، ونال استحسانا لدور وزارته في إجلاء الرعايا البريطانيين والحلفاء من أفغانستان العام الماضي وإرسال أسلحة إلى كييف خلال الحرب الدائرة مع روسيا.

ريشي سونك

كان وزير المالية حتى العام الماضي هو المرشح الأوفر حظا لخلافة جونسون. تمت الإشادة بسوناك بفضل حزمة إنقاذ للاقتصاد خلال الجائحة، تضمنت برنامجا لحفظ الوظائف منع البطالة الجماعية بتكلفة ربما تصل إلى 410 مليارات جنيه إسترليني (514 مليار دولار).

لكنه واجه انتقادات لعدم تقديم دعم كاف للأسر فيما يتعلق بتكلفة المعيشة، وكذلك بسبب الوضع الضريبي لزوجته الثرية والغرامة التي تلقاها مع جونسون لخرقه قواعد إغلاق كوفيد-19.

ووضعت سياسته الحكومية، المتعلقة بزيادة الضرائب أو تحصيلها بغرض زيادة الإنفاق العام، بريطانيا العام الماضي في طريقها لتحمل أكبر عبء ضريبي لها منذ الخمسينيات مما يقوض قوله إنه يفضل خفض الضرائب.

واستقال سوناك من الحكومة يوم الثلاثاء قائلا "يتوقع الناس بحق أن تُدار الحكومة بشكل صحيح وبكفاءة وجدية".

ناظم الزهاوي

نال وزير التعليم الحالي الإشادة ووُصف بوزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من كوفيد-19.

وقصة الزهاوي الشخصية كلاجئ سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلا، تميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.

وشارك في تأسيس شركة يوجوف لاستطلاعات الرأي قبل أن يدخل البرلمان في عام 2010. وقال الأسبوع الماضي إنه، في مرحلة ما، سيكون "شرفا" لي أن أكون رئيسا للوزراء.

بيني موردونت

أقال جونسون وزيرة الدفاع السابقة عندما أصبح رئيسا للوزراء، بعد أن دعمت منافسه هانت خلال سباق الزعامة الماضي.

كانت موردونت من المؤيدين بقوة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، واشتهرت من خلال المشاركة في برنامج سابق للغطس بتلفزيون الواقع.

© Reuters. وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في لندن يوم 11 فبراير شباط 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

ووصفت موردونت الحفلات التي نُظمت بمقر الحكومة في انتهاك لقواعد الإغلاق الذي فرض لمكافحة كوفيد بأنها "مخزية". وقالت إن الناخبين يريدون رؤية "المهنية والكفاءة" من جانب الحكومة.

وكانت قد عبرت سابقا عن ولائها لجونسون.

(إعداد أحمد صبحي ومحمد فرج ومصطفى صالح- تحرير أحمد صبحي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.