الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أستراليا تدافع عن استخدام "القوة القصوى" ضد الجهاديين الإسلاميين

تم النشر 02/09/2014, 10:17
محدث 02/09/2014, 10:31
أستراليا تدافع عن استخدام "القوة القصوى" ضد الجهاديين الإسلاميين

سيدني (أستراليا)، 2 سبتمبر/أيلول (إفي): دافع رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت اليوم عن استخدام "القوة القصوى" من أجل مواجهة "شر" الجهاديين الإسلاميين، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية ضد المنظمات التي تروج لجرائمهم عبر شبكة الإنترنت.

وقارن آبوت بين الحركات الجهادية والطغاة النازيين والشيوعيين في القرن الماضي، على أساس عبادة الموت، إلا أنه قال إن المتطرفين الإسلاميين يروجون لجرائم "لا توصف" في وسائل الإعلام، بينما حاول آخرون إخفاءها.

وتابع رئيس الوزراء الأسترالي في مقابلة مع إذاعة (2 جي بي) المحلية "هذا يعني بالنسبة لي عبادة الموت، وأعتقد أنه من المناسب للغاية الرد بقوة قصوى على أشخاص مثل هؤلاء".

وعاد آبوت لاستبعاد إرسال قوات برية للقتال في العراق، إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية شن هجمات جوية بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وعندما تم سؤاله عن احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين، قال المسئول الأسترالي إن مثل هذه الحالات سوف تتم مناقشتها مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف "أحيانا تكون بعض التدابير الجذرية ضرورية للرد على الشر المحض الذي نشاهده الآن على رقعة واسعة من الشرق الأوسط بسبب هذه الحركة البغيضة".

ونفى رئيس الوزراء الأسترالي أيضا ما تناقلته التقارير الإعلامية بشأن قيام طائرات أسترالية طراز (هرقل سي 130) بشن هجمات جوية على مواقع لمتشددين إسلاميين مطلع هذا الأسبوع في إطار عملية إنسانية في مدينة أمرلي العراقية الواقعة على بعد 200 كلم جنوب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وتعتزم أستراليا المشاركة في العمليات الدولية بالعراق بواسطة طائرتين عسكريتين من طراز (هيرقل سي 130 جي) و(جلوبيماستر سي 17 إيه)، إلى جانب معدات عسكرية من الولايات المتحدة وألبانيا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

وتأتي جهود أستراليا في هذا الصدد تكملة لما تقوم به الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

فمنذ الثامن من أغسطس/آب الماضي، شنت القوات الأمريكية إجمالي 120 هجوما جويا في العراق في إطار العملية التي صرح بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمساعدة القوات الكردية والعراقية في الدفاع عن أراضيها حيال تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية.

وتعد العراق في الوقت الراهن مسرحا للعمليات القتالية ذات الصبغة الطائفية، نظرا للعملية الهجومية التي يشنها مقاتلون تابعون للسنة وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.