من عتيق شريف
واصلت البورصة السعودية يوم الأربعاء تكبد خسائر للجلسة الثانية على التوالي بسبب تراجع أسعار النفط وتباين أرباح الشركات في حين تفوق أداء السوق المصرية على بقية أسواق المنطقة.
وهبطت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع، وسط مخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام، سيضر بالطلب على الوقود.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة أرامكو العملاقة للنفط 1.7 بالمئة إذ جرى تداول السهم بدون احتساب توزيعات الأرباح المستقبلية.
كما هبط سهم صدر للخدمات اللوجستية 3.4 بالمئة، مع تسجيل الشركة خسائر ربع سنوية.
وقال فادي رياض كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كابكس دوت كوم إن عمليات التصحيح المستمرة في السوق السعودية تعود جزئيا إلى تباين نتائج أرباح الشركات المحلية.
وأضاف أن "انخفاض أسعار النفط دفع السوق لمزيد من التراجع".
وقفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 4.5 بالمئة مدعوما بدفعة في سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) 11.4 بالمئة في أعلى مستوى له خلال اليوم منذ فبراير شباط 2006.
وأضاف البنك 11.1 مليار جنيه مصري (456.41 مليون دولار) إلى قيمته السوقية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن البنك عن تحقيق صافي أرباح في الربع الثالث بلغ 4.41 مليار جنيه بزيادة 15 بالمئة على أساس سنوي.
وشهد رئيسا الإمارات ومصر أمس الثلاثاء توقيع اتفاق لتطوير أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في العالم في مصر، بحسب بيان رسمي نشرته وكالة أنباء الإمارات.
وقال البيان إن مشروع طاقة الرياح سيوفر لمصر ما يقدر بخمسة مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.7 بالمئة بعد أن أعلنت عن ارتفاع حاد في أرباح الربع الثالث.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة.
ويقول رياض إن البورصة القطرية لا تزال منكشفة على تقلبات أسواق الغاز الطبيعي، والتي يمكن أن توفر الدعم لها إذا واصلت الانتعاش.
(الدولار = 24.3200 جنيه مصري)
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)